لافروف: معاهدة الشراكة مع إيران تؤكد وضعا خاصا للتعاون وتحدد أطر عقدين مقبلين

أعلن لافروف أن توقيع وبدء سريان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة كان الحدث الرئيسي والبارز في العلاقات الثنائية لهذا العام، وشرح أن الاتفاقية ترسخ الوضع الخاص لتعاوننا وتحدد المعالم التوجيهية لجميع الاتجاهات على مدى 20 عاماً قادمة.
وكشف لافروف أيضًا عن توقيع أول خطة تشاور بين وزارتي خارجية البلدين تغطي الفترة من 2026 إلى 2028، مما يعمق آليات التنسيق الدبلوماسي المنتظم.
وأكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات الروسية الإيرانية شاملة ومتكاملة، وتغطي المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، مشيرًا إلى أن المشاورات بين موسكو وطهران حول مختلف القضايا تتم بشكل منتظم.
وأضاف أن بدء سريان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة أعطى زخماً كبيراً لتطوير علاقاتنا الثنائية.
وأشار عراقجي إلى أن الرئيسين الروسي والإيراني ناقشا جميع مجالات التعاون خلال لقائهما في عشق آباد الأسبوع الماضي.
كما وجه الوزير الإيراني الشكر الخاص لروسيا على دعمها لإيران خلال الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت إيران النووية، مؤكدًا الحاجة إلى إجراء مشاورات بشأن الأحداث المحتملة في المستقبل.
ودخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي بعد توقيعها في يناير 2025، وتمتد هذه المعاهدة لعشرين عاماً وتضع الإطار المؤسسي الأوسع للتعاون الثنائي.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التجارة بين روسيا وإيران تسجل نمواً مستمراً، حيث ارتفعت التجارة 13% في العام الماضي و8% هذا العام.
وأكّد الطرفان استمرار التنسيق والتعاون في مختلف المجالات وفق آليات جديدة أُنشئت بموجب المعاهدة.




