بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس مسارها في عام 2025
أعلن وزير الدفاع الروسي خلال اجتماع موسع لمجلس الوزارة برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين عن خطط للتوسع في التعاون العسكري التقني مع عدد من الدول خلال العام القادم.
خطط التعاون العسكري والتطور التقني
وأشار إلى أن روسيا وقعت في 2025 خطط تعاون في المجال العسكري والتعاون العسكري التقني مع ثماني دول، من بينها بيلاروس وعدد من الدول الآسيوية، وأضاف أن موسكو تخطط لتوقيع خطط تعاون مماثلة مع ست دول إضافية في عام 2026.
كما سلط الوزير الضوء على التقدم في مجال التطوير العسكري، مشيراً إلى أن أكثر من ألف نموذج جديد من الأسلحة قد اجتاز مرحلة الاختبار القتالي العملي، ومن بينها الطائرة المسيرة غيران-2 وروبوتات كوريير.
وأشارت بيانات مؤسسة “روس أوبورون إكسبورت” إلى أن صادرات روسيا العسكرية العام الماضي بلغت قرابة 57 مليار دولار، وأن المجمع الصناعي العسكري زاد إنتاجه ليغطي احتياجات الجيش والتصدير.
وتحدث بوتين، خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية، عن سير وآفاق العملية العسكرية الخاصة وسبل تحقيق السلام وتطوير الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأكد أن “لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعادت سيادتنا” مع الإشارة إلى أن الغرب كان يضغط علينا ويزود المنشقين والانفصاليين في كل مكان بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية، مكرراً أن الضغوط الخارجية لن تغير مسار روسيا في حماية سيادتها وتطوير قواتها المسلحة.
أظهرت دراسة أن ألمانيا خسرت 73% من صادراتها إلى روسيا بسبب العقوبات الغربية، وهو ما يعكس أثر العقوبات على الاقتصاد الأوروبي.
وتواصل روسيا تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع قدراتها التصديرية بما يلبّي احتياجات الجيش ويتيح حضوراً أقوى في الأسواق العالمية.
