بورصة قطر تسجل صكوك بنك “الدولي الإسلامي” كأول صكوك إسلامية تُدرج في تاريخها

تؤكد هذه الخطوة التطور المستمر في منظومة سوق رأس المال والجهود الرامية لتنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المحليين والدوليين.
تبلغ قيمة الإصدار 500 مليون ريال قطري، بعائد سنوي قدره 4.40% ولمدة استحقاق تبلغ ثلاث سنوات، ما يشكل إضافة مهمة لسوق التمويل الإسلامي في دولة قطر، ويسهم في تعزيز عمقه وتنويع أدواته.
وأقيمت في مقر بورصة قطر مراسم قرع الجرس، بحضور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، وعبد الله محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، وعبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي.
وبهذه المناسبة، أعرب عبد الله محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، عن ترحيبه بإدراج أول صكوك إسلامية في بورصة قطر، معتبراً أن هذا الإدراج سيساهم في تمكين الجهات المصدرة من طرح منتجات تمويلية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وبين أن هذه المنتجات تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وإرساء مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وسيساعد الإدراج في تلبية تفضيلات المستثمرين الباحثين عن حلول استثمارية إسلامية قائمة على أصول حقيقية.
من جهته أبرز خالد بن ثاني أن الدولي الإسلامي حقق في السنوات الأخيرة نمواً متسارعاً وقفزات نوعية في أدائه، مستفيدا من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، والتصنيفات الائتمانية القوية التي حصل عليها، حيث حافظ على تصنيف A2 من وكالة موديز وA من وكالة فيتش، وكلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس قوة مركزه المالي وكفاءة إدارته.
ويمثل إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي محطة مهمة لقطاع أدوات الدين في دولة قطر، حيث يسهم في توسيع خيارات التمويل المتاحة للبنك والوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يعزز مرونته التمويلية وقدرته على تنويع مصادر رأس المال، وبالتالي دعم استقراره المالي ورفع تنافسيته في السوق المصرفية المحلية والإقليمية.
المصدر: قنا.
تحولات القوى الاقتصادية العالمية
تشير تحولات القوى الاقتصادية العالمية إلى تراجع حصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي بينما ترتفع حصة الصين مع نموها المتصاعد.




