اقتصاد

لافروف: اتفاقية الشراكة مع إيران تؤكد وضعاً خاصاً للتعاون وتحدد أطر عقدين مقبلين

العلاقات الروسية-الإيرانية ومعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة

استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الإيراني عباس عراقجي في موسكو اليوم، واعتبر توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة وبداية سريانها الحدث الأبرز في العلاقات الثنائية لهذا العام.

وأوضح أن الاتفاقية ترسّخ الوضع الخاص لتعاوننا وتحدد معالم التوجيه في جميع الاتجاهات على مدى عشرين عامًا قادمة.

وكشف لافروف عن توقيع أول خطة “تشاور” بين وزارتَي خارجية البلدين تغطي فترة 2026–2028، ما يعزّز آليات التنسيق الدبلوماسي المنتظم.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات الروسية الإيرانية شاملة ومتكاملة، وتغطي مجالات سياسية واقتصادية وغيرها، مشيرًا إلى أن المشاورات بين موسكو وطهران حول قضايا مختلفة تتم بشكل منتظم.

وأضاف أن بدء سريان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة أعطى زخمًا كبيرًا لتطوير العلاقات الثنائية.

وأشار عراقجي إلى أن الرئيسين الروسي والإيراني ناقشا جميع مجالات التعاون خلال لقائهما في عشق آباد الأسبوع الماضي.

كما وجّه عراقجي شكره الخاص لروسيا على دعمها لإيران خلال الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت إيران النووية، مؤكدًا الحاجة إلى إجراء مشاورات بشأن التطورات المحتملة في المستقبل.

دخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي بعد توقيعها في يناير 2025، وتمتد عشرين عامًا وتضع الإطار المؤسسي الأوسع للتعاون الثنائي.

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التجارة بين روسيا وإيران تشهد نموًا مستمرًا، حيث ارتفعت التجارة بنحو 13% في العام الماضي و8% إضافية هذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى