لافروف: معاهدة الشراكة مع إيران تكرس وضعاً خاصاً للتعاون وتحدد أُطُرًا لعقدين مقبلين

التوقيع ودخول المعاهدة حيز التنفيذ
دخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي بعد توقيعها في يناير 2025.
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال استقباله نظيره الإيراني عباس عراقجي في موسكو اليوم الأربعاء، توقيع وبدء سريان هذه المعاهدة بأنه الحدث الرئيسي والبارز في العلاقات الثنائية لهذا العام، وأوضح أنها “ترسخ الوضع الخاص لتعاوننا وتحدد المعالم التوجيهية لجميع الاتجاهات على مدى 20 عاما قادمة.”
وكشف لافروف أيضا عن توقيع أول “خطة تشاور” بين وزارتي خارجية البلدين تغطي الفترة من 2026 إلى 2028، مما يعمق آليات التنسيق الدبلوماسي المنتظم.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات الروسية الإيرانية شاملة ومتكاملة، وتغطي المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، مشيرا إلى أن المشاورات بين موسكو وطهران حول مختلف القضايا تتم بشكل منتظم.
وأضاف أن بدء سريان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة أعطى زخما كبيرا لتطوير علاقاتنا الثنائية.
وأشار عراقجي إلى أن رئيسي روسيا وإيران ناقشا جميع مجالات التعاون خلال لقائهما في عشق آباد الأسبوع الماضي.
كما وجه وزير الخارجية الإيراني شكره الخاص لروسيا على دعمها لإيران خلال الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت إيران النووية، مؤكدا على الحاجة إلى إجراء مشاورات بشأن الأحداث المحتملة في المستقبل.
ودخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي بعد توقيعها في يناير 2025، وتدوم عشرين عاماً وتضع الإطار المؤسسي الأوسع للتعاون الثنائي.




