رئيسة المفوضية الأوروبية تتمسك بتجميد الأصول الروسية إلى أجل غير مسمى
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الإجراء سيبقى سارياً حتى تتوقف روسيا عن الحرب وتعيد أوكرانيا تعويضاً مناسباً عن جميع الأضرار التي سببته.
ووصفت فون دير لاين هذه الأصول المجمدة بأنها قد تصبح “لحظة تحول حقيقية” لأوكرانيا ولأوروبا، في إشارة إلى خطط بروكسل الرامية لتحويل قيمتها إلى دعم مالي لكييف.
وتسعى المفوضية الأوروبية للحصول على قرار من دول الاتحاد الأوروبي بمصادرة الأصول الروسية واستخدامها كـ “قرض تعويضات” لتمويل أوكرانيا في عامي 2026 و2027.
وأعربت سبع دول أوروبية عن تحفظاتها، وهي: بلجيكا، هنغاريا، سلوفاكيا، إيطاليا، بلغاريا، مالطا، والتشيك، وذلك بسبب الآثار القانونية والمالية الطويلة الأمد لمثل هذا الإجراء غير المسبوق.
ومن جهة أخرى، ترفض موسكو هذه الخ plans، ووصفت وزارة الخارجية الروسية أفكار الاتحاد الأوروبي حول دفع تعويضات لأوكرانيا بأنها بعيدة عن الواقع، مشيرة إلى أن بروكسل تمارس سرقة الأصول الروسية، وتحذر من أنها سترد على المصادرة.
ذكرت وكالة نوفوستي أن رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل دميترييف توقع انهياراً في الاتحاد الأوروبي نتيجة الخفض المتوقع في التصنيف الائتماني لشركة يوروكلير البلجيكية.
وأشارت وكالة فيتش إلى وضع تصنيف يوروكلير البلجيكية ضمن المراقبة السلبية بسبب خطط استخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
وأضاف دميترييف أن سرقة الأصول الروسية ستثني المستثمرين عن التعامل مع شركات الإيداع الأوروبية.
وإذا حدث ذلك، سيؤدي إلى عزوف المستثمرين عن تخزين أموالهم في أوروبا.
