روسيا.. تطلق أول مصنع غيغا فاكتوري لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية

يقع المصنع في مقاطعة كالينينغراد الروسية في منطقة نيمان.
بدأ المصنع عملياته كمرحلة تجريبية أولية في منتصف ديسمبر الجاري على أن يصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة بحلول عام 2027.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 4 غيغاواط/ساعة سنويًا، وهي طاقة كافية في حال استغلالها بالكامل لتزويد ما يصل إلى 50 ألف مركبة كهربائية بالبطاريات سنويا.
وأكدت الشركة أن هذه المنشأة تمثل أول مشروع صناعي في البلاد يغطي دورة الإنتاج الكاملة لبطاريات “الليثيوم أيون”، بدءًا من المواد الكيميائية الأولية لخلية البطارية وصولاً إلى تصنيع الوحدات النهائية والبطاريات الجاهزة.
ويشكل هذا المشروع خطوة محورية في رؤية “روساتوم” لبناء سلسلة إنتاج محلية لمجال التنقل الكهربائي، تمتد من استخراج المواد الخام مثل الليثيوم، مرورًا بتصنيع المكونات والبطاريات، وصولاً إلى إنشاء بنية تحتية لشحن المركبات.
وسيتم تزويد البطاريات المنتجة للمصنعين الروس للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الحافلات والسفن والبنية التحتية الحضرية.
كما تخطط روساتوم لافتتاح مصنع ثان مطابق في منطقة موسكو، ليكون جاهزًا بحلول عام 2026، مما سيرفع من الطاقة الإنتاجية الإجمالية المستهدفة للشركة في هذا القطاع.
ما هو الغيغا فاكتوري؟
أطلقت تسلا لقب الغيغا فاكتوري لوصف مصانعها الضخمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وبعض مكوناتها، وأحياناً السيارات نفسها.
المصدر: وسائل إعلام روسية.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مؤسسة “روساتوم” تحتل الصدارة العالمية في مجال بناء المحطات النووية، حيث تبلغ حصتها قرابة 90% من السوق العالمية.
تحتفي الصناعة النووية الروسية بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيسها، وتروي روساتوم قصة تحول من برنامج سري للأسلحة إلى أكبر شركة نووية في العالم تشكل مشهد الطاقة العالمي.
تسعى روساتوم لاستحواذها على نحو 90% من السوق العالمية للطاقة والعلوم والطب النووي.
وقال مدير المؤسسة ألكسي ليخاتشوف إن حصة الشركة في السوق العالمية لبناء محطات الطاقة النووية، إضافة إلى مراكز العلوم النووية والطب النووي تتجاوز 90%.




