إسرائيل تعلن استهداف قيادي بارز في حركة حماس بغزة

نفذت إسرائيل ضربة استهدفت قيادياً بارزاً في حركة حماس في مدينة غزة، وهو ما وصفه الجيش بأنه رئيس قوة تصنيع الأسلحة في الحركة، رغم أن الإعلان الأول لم يذكر الاسم.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الضربة أودت بحياة أربعة أشخاص.
وأصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إن قصف إسرائيل لسيارة مدنية في قطاع غزة يمثل إمعاناً في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية.
ووصف المسؤول الأمني رائد سعد بأنه أحد مهندسي الهجوم في 7 أكتوبر، وقال إن إسرائيل كانت تبحث عن سعد منذ فترة طويلة، وما إن جرى تحديد مكانه بناءً على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش من الشاباك، نفذت الضربة.
وقال مسؤول إسرائيلي لمراسل موقع أكسيوس الأميركي إن إسرائيل نفذت ضربة استهدفت سيارة في غزة استهدفت القيادي في حماس رائد سعد، وأشار إلى أن تل أبيب لم تبلغ الولايات المتحدة بالضربة قبل تنفيذها.
وهذه هي أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة في حماس منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذه ليست المرة الأولى التي تُحاول فيها إسرائيل اغتيال رائد سعد، إذ شنت في يونيو 2024 هجوماً على مبنى في مخيم الشاطئ كان سعد يقيم فيه، إلا أنه نجا من الهجوم.




