صحيفة تكشف عن مخطط أميركي لإعادة إدماج روسيا في الاقتصاد العالمي

أعلنت وسائل إعلام أن هذه المبادرات أثارت نقاشا حادا على طاولة المفاوضات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في أوروبا.
ذكرت الوثائق، بحسب وول ستريت جورنال، أن هناك خططا تفصيلية تتيح للشركات المالية الأميركية وغيرها استخدام نحو 200 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في مشاريع لإعادة إعمار أوكرانيا، من بينها بناء مركز بيانات كبير يعمل بالطاقة من محطة نووية تقع حالياً تحت سيطرة القوات الروسية.
وتتضمن الوثائق أيضاً خارطة طريق أميركية عامة لإخراج الاقتصاد الروسي من أزمته، وتشمل استثمارات لشركات أميركية في قطاعات استراتيجية مثل تعدين المعادن الأرضية النادرة وحفر آبار النفط في القطب الشمالي، إضافة إلى المساعدة في استعادة تدفقات مصادر الطاقة الروسية إلى غرب أوروبا وبقية العالم.
وعبر بعض المسؤولين الأوروبيين عن شكوكهم في جدوى وجدّية بعض هذه المقترحات.
ويأتي هذا الكشف في سياق خطة سلام قدمها البيت الأبيض في نهاية نوفمبر الماضي، وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق حول النزاع الروسي الأوكراني بحلول عيد الميلاد 2025.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الروسي أظهر قدرة على الصمود أمام العقوبات الغربية، فحقق نموا في 2024 بلغ 4.3% وهو مستوى فاق التوقعات.
وذكر أن الاقتصاد الروسي بات الآن في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث تعادل القوة الشرائية، ما يشير إلى دوره البارز في الاقتصاد العالمي.
المصدر: RT وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز.
فرضت بريطانيا قيوداً على خمس كيانات وفردين كجزء من العقوبات ضد روسيا، وفق ما أعلن مكتب تنفيذ العقوبات المالية التابع لوزارة الخزانة البريطانية.
وأوضحت الوزارة أن الإجراءات تستهدف منظمات وأشخاصاً مرتبطين بأنشطة تُعرِّض سياسات المملكة المتحدة للخطر وتدعم روسيا في سياق النزاع.
تعزز هذه التطورات جهود الغرب لزيادة الضغط على روسيا وتضييق تلك العلاقات الاقتصادية.
وفي سياق منفصل، احتلت روسيا المركز الثالث في مجموعة العشرين من حيث الفائض التجاري خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، حيث بلغ الفائض 101.7 مليار دولار.




