اقتصاد

رئيس دي بي وورلد: مساران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات

الممرات الاستراتيجية وتطورها

أعلن الرئيس التنفيذي خلال كلمته في منتدى الأعمال الروسي الإماراتي وجود طريقين مهمين، الأول الممر الجنوبي الذي يربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى بمدينة سان بطرسبرغ الروسية المطلة على بحر البلطيق، وهو مسار تجاري بديل يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا، أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي.

الممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى بمدينة سان بطرسبرغ الروسية المطلة على بحر البلطيق، وهذا المسار التجاري البديل يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.

أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، وهو أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي من بحر بارنتس غرباً إلى مضيق بيرينغ شرقاً. شهد هذا المسار تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، ما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا مقارنة بالطُرق التقليدية عبر قناة السويس.

التعاون الاقتصادي والمنتدى

وأشار إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية نظراً لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم، مبيناً أنه يمكن خلال ساعات قليلة الوصول إلى شبه القارة الهندية وإفريقيا، ما يوفر فرص كبيرة للشحن من الإمارات، وأن موانئ الدولة تمثل هذه الفرص.

وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول، الذي يشكل محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.

أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات تجاوز 9 مليارات دولار عام الماضي، مع توقع زيادة هذا الرقم حتى نهاية العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى