اقتصاد

باول: الاقتصاد الأميركي ينمو بوتيرة معتدلة مع استمرار ارتفاع التضخم

تطورات حديثة في السياسة النقدية الأمريكية

أشار باول إلى أن البيانات التضخمية التي نُشرت حديثاً كانت محدودة جداً منذ الاجتماع الأخير للجنة في أكتوبر، بسبب إغلاق الحكومة الأميركية الذي استمر نحو شهر ونصف ما أدى إلى تعليق نشر البيانات الإحصائية.

ولفت إلى أن التضخم قد تباطأ، لكنه ما يزال مرتفعاً نسبياً مقارنة بالهدف الطويل الأجل للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وأعرب عن اعتقاده بأن إدارة الاحتياطي الفيدرالي مستعدة جيدا لانتظار ورصد تطورات الوضع الاقتصادي عقب هذا الخفض الأخير، وأوضح أنه سيتم نشر كم كبير من البيانات قبل الاجتماع القادم للجنة في يناير، والتي ستؤخذ بعين الاعتبار عند صياغة قرارات السياسة النقدية.

وقال في هذا الصدد: “ليس للسياسة النقدية مسار محدد مسبقا، وسنقوم باتخاذ القرارات في كل اجتماع على حدة”. كما استبعد باول أن تكون الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي هي رفع سعر الفائدة، قائلا: “لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة يمثل السيناريو الأساسي لأي منا”.

من جهة أخرى، رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي هذا العام إلى 1.7% من 1.6% التي كانت متوقعة قبل ثلاثة أشهر. كما رفع التوقعات للنمو في العام المقبل إلى 2.3% من 1.8%. وأرجع باول هذا التعديل الكبير لتوقعات عام 2026 جزئياً إلى تأجيل النمو المتوقع هذا العام، والذي لم يتحقق بسبب الإغلاق الحكومي، إلى العام المقبل. وتوقع باول أيضاً أن تصل وتيرة ارتفاع أسعار السلع إلى ذروتها في الربع الأول من عام 2026 أو حول ذلك الوقت، شريطة عدم فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات. وفي يوم أمس قرر الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشياً مع توقعات السوق. المصدر: إنترفاكس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى