الولايات المتحدة تعتقل ناقلة نفط قبالة فنزويلا.. وارتفاع فوري في أسعار الطاقة
أعلنت الولايات المتحدة احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا في خطوة رفعت أسعار النفط وربما زادت التوتر مع كاراكاس.
أبرز التفاصيل والتصريحات
أعلن الرئيس دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أن الناقلة صودرت، وقال إنها ناقلة كبيرة جدًا، إنها الأكبر على الإطلاق، مع الإشارة إلى أن أموراً أخرى ستأتي.
وقالت المدعية العامة الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمراً بحجز ناقلة نفط خام كانت تُستخدم لنقل نفط يخضع لعقوبات من فنزويلا وإيران، وأضافت أن الحجز جرى قبالة سواحل فنزويلا وأن الناقلة كانت جزءاً من شبكة شحن تدعم منظمات إرهابية أجنبية.
أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية ضخمة في المنطقة، شملت حاملة طائرات وطائرات مقاتلة وعشرات الآلاف من الجنود، في خطوة قد تعكس تصعيداً في جهود الضغط الأميركي على فنزويلا، وهي المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد من النفط.
وأوضح ثلاثة مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أن العملية قادها خفر السواحل الأميركي، ولم يذكروا اسم الناقلة أو العلم الذي كانت ترفعه أو الموقع الدقيق للاعتراض.
وأفادت مجموعة «فانجارد» البريطانية للرصد البحري بأن الناقلة النفطية «سكيبر» يُعتقد أنها أوقِفت قبالة سواحل فنزويلا فجر الأربعاء، وفرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات بتهمة تورطها في تجارة النفط الإيراني عندما كانت تعرف باسم «أديسة».
ويتجه مجلس الشيوخ الأميركي إلى التصويت الأسبوع المقبل على مشروع قانون يقيّد سلطة الرئيس في اتخاذ عمل عسكري ضد فنزويلا، وذلك في أعقاب تصريحات ترامب بأنه لا يستبعد نشر قوات برية في المرحلة التالية لاستهداف ما وصفهم بـ«مهربي المخدرات».
وتسببت تصريحات ترامب، التي أدلى بها لمجلة بوليتيكو ونُشرت الثلاثاء، في قلق المشرعين، إذ تعتبرُها الجهة الداعمة لمشروع القانون تصعيداً في خطاب الولايات المتحدة ضد كاراكاس وتزيد من حماس الجمهوريين لجولة ثالثة من التصويت على صلاحيات الحرب.
