استقرار أسعار النفط وسط ترقب توترات جديدة بين واشنطن وكاراكاس

تحركات أسواق النفط وتداعياتها

جرى تداول العقود الآجلة للخام الأميركي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يناير المقبل عند مستوى 58.45 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.02% عن سعر الإغلاق السابق.

وتم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر فبراير المقبل عند 62.17 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.06% عن سعر التسوية السابق.

وارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد مصادرة الولايات المتحدة ناقلة خاضعة لعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، مما أدى إلى مخاوف من اضطراب الإمدادات العالمية. وصعدت عقود برنت بنسبة 0.81% بينما ارتفعت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.36%.

وقال إد هايدن بريفيت، محلل النفط في مجموعة “أونيكس كابيتال”، إن أسعار النفط من المرجح أن تتفاعل بشكل أقوى إذا تبعت عملية الضبط مزيداً من الإجراءات المماثلة.

وأفاد روري جونستون، مؤسس النشرة “كوموديتي كونتكست”، بأن احتجاز ناقلة النفط يزيد من المخاوف بشأن الإمدادات الفورية في سوق كانت قلقة بالفعل من تحركات البنزويلية والإيرانية والروسية.

كما تراجعت الأسعار خلال جلسة أمس بفعل بيانات أظهرت ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 6.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وارتفاع مخزون المقطرات بمقدار 2.5 مليون برميل. المصدر: رويترز + بلومبرغ.

المواقف السياسية وتداعياتها

دانت فنزويلا اليوم احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها ووصفته بأنه عمل قرصنة دولية ضمن خطة متعمدة لنهب مواردها.

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى “إعادة حساباته” في مكافحة المخدرات، مهدداً بأن بيترو قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه واشنطن.

قال الرئيس مادورو إن بلاده مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر، وهو خطاب تزامن مع إعلان واشنطن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.

أكد ترامب احتجاز ناقلة النفط قبالة سواحل فنزويلا في إطار تصاعد التوترات مع كاراكاس.