تصعيد جديد في الكاريبي: ترمب يلمّح إلى استهداف المكسيك وكولومبيا

ذكر ترامب أنه قد يوسّع العمليات العسكرية التي تقودها إدارته في أميركا اللاتينية ضد أهداف مرتبطة بتجارة المخدرات، وذلك بعدما نشرت الإدارة الأميركية قوة عسكرية ضخمة في منطقة الكاريبي. وقال إنه قد ينظر أيضاً في استخدام القوة ضد دول أخرى تشترك في تجارة المخدرات، بما في ذلك المكسيك وكولومبيا، قائلاً: «بالطبع، سأفعل ذلك». كما لم يستبعد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا ضمن مساعٍ للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وهو ما يحمله مسؤولية تهريب المخدرات ونشر أشخاص خطرين إلى الولايات المتحدة.
وبشأن احتمال وجود قوات برية في فنزويلا، قال إنه لا يريد اتخاذ قرار الآن، ولا يتحدث عن ذلك، ولا يناقش حالياً الاستراتيجية العسكرية. ودافع عن بعض قراراته المثيرة للجدل في أميركا اللاتينية، ومنها العفو عن الرئيس الهندوراسي السابق خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي كان يقضي حكماً بالسجن في الولايات المتحدة بسبب تهريب مخدرات. قال إنه يعرف «القليل جداً» عن هيرنانديز سوى أن «أشخاصاً جيدين جداً» أبلغوه بأن الرئيس الهندوراسي السابق تعرّض للظلم من خصوم سياسيين. وأضاف: «طلبوا مني ذلك وقلت لهم: سأفعل»، من دون تسمية الأشخاص الذين سعوا إلى العفو.
عند تقييمه للاقتصاد في عهده، منحه درجة عالية جداً قائلاً: «امتياز عالي جداً جداً جداً جداً جداً»، معتبرًا أنه نجاح هائل، وألقى باللوم على إدارة بايدن في معاناة الأميركيين من الأسعار المرتفعة قائلاً: «ورثت فوضى. ورثت فوضى كاملة». وواجه ترامب بيئة سياسية صعبة بسبب معاناة الناخبين من تكلفة المعيشة، إذ قال نحو نصف الناخبين إجمالاً، وما يقرب من 4 من كل 10 ممن صوتوا له في 2024، في استطلاع حديث إن تكلفة المعيشة هي الأسوأ في حياتهم. وقال إنه قد يجري تعديلات إضافية على سياسة الرسوم الجمركية لخفض أسعار بعض السلع، كما فعل سابقاً، لكنه أكد أن الاتجاه العام للأسعار يسير في «الاتجاه الصحيح» و«الأسعار كلها تتراجع»، مضيفاً: «كل شيء ينخفض». وقد ارتفعت الأسعار بنسبة 3% خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في سبتمبر وفق أحدث مؤشر لأسعار المستهلك.




