باكستان وأفغانستان تتبادلان إطلاق نار كثيف في منطقة حدودية
تبادل باكستان وأفغانستان إطلاق نار كثيف مساء الجمعة في منطقة حدودية، بحسب ما نقلته رويترز عن مسؤولين من الجانبين.
يأتي ذلك بعد اشتباكات حدودية في أكتوبر الماضي أودت بحياة العشرات، ثم وقّع الجانبان في الدوحة اتفاقاً لوقف الاشتباكات، لكن محادثات سلام في تركيا انهارت دون التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بسبب خلاف حول وجود جماعات معادية لباكستان داخل أفغانستان.
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني محمد خواجة آصف في 7 نوفمبر انهيار محادثات السلام مع أفغانستان في إسطنبول التي كانت تهدف إلى وقف تجدد الاشتباكات الحدودية، قائلاً إن وقف إطلاق النار سيبقى صامداً ما لم تُشن هجمات من الأراضي الأفغانية.
وأضاف آصف أن المفاوضات دخلت “مرحلة غير محددة” مع “جمود تام”، وفق ما نقلت قناة جيو نيوز.
وردت طالبان على إعلان انهيار المحادثات بأن “وقف إطلاق النار بين البلدين مستمر”، وأضافت أن المفاوضات فشلت بسبب إصرار إسلام آباد على أن تتحمل أفغانستان مسؤولية الأمن الداخلي لباكستان، وهو مطلب تعتبره كابول فوق قدراتها.
وفي 25 نوفمبر، قال المتحدث باسم جماعة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن باكستان شنت ضربات جوية استهدفت منزلاً في ولاية خوست ما أسفر عن سقوط 10 ضحايا هم 9 أطفال وامرأة.
