اقتصاد

انخفاض قيمة الدولار يفاقم ديون مصر

أبرز التطورات في الوضع الخارجي للاقتصاد المصري

أعلن البنك المركزي ارتفاع الدين الخارجي إلى 161.2 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، بزيادة قدرها 8.3 مليار دولار مقارنة بنهاية يونيو 2024.

وضح البنك أن الارتفاع سببه انخفاض سعر صرف الدولار أمام بقية عملات الدين الخارجي، ما أدى إلى زيادة قدرها 2.9 مليار دولار في القيمة الدفترية، إضافة إلى ارتفاع المسحوبات من القروض والتسهيلات الخارجية بنحو 5.4 مليار دولار.

وعلق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن أحد العوامل الأساسية هو تراجع سعر اليورو أمام الدولار، نظراً لأن مصر تقترض بعدة عملات على رأسها العملة الأوروبية بينما الدين الخارجي مقوم بالدولار الأمريكي.

وتابع أن الجزء الأكبر من الزيادة يعود إلى العملات الأخرى غير الدولار وعلى رأسها اليورو، عند انخفاض الدولار أمام هذه العملات يزيد الرقم الإجمالي للدين الخارجي، وعندما يزيد سعر الدولار أمام هذه العملات قد ينخفض الرقم تلقائياً.

وأكد سعي الحكومة لخفض الدين الخارجي بمعدل ملياري دولار سنوياً، مع الاعتماد على بعض الصفقات التي تبرمها الدولة في خفض الدين الخارجي.

وفي سياق آخر، توقف التحسن في عجز الحساب الجاري بسبب تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 45.5% لتصل إلى 3.6 مليار دولار مقابل 6.6 مليار دولار في العام السابق.

ومن جهة أخرى، سجلت إيرادات السياحة ارتفاعاً قدره 16.3% لتصل إلى 16.7 مليار دولار مقابل 14.4 مليار دولار في العام السابق.

وأشار التقرير إلى ارتفاع العجز التجاري بسبب الزيادات في الواردات والصادرات على حد سواء، حيث ارتفعت واردات السلع غير النفطية بنسبة 22.1% لتصل إلى 71.7 مليار دولار، كما ارتفعت واردات النفط بنسبة 45.7% لتصل إلى 19.5 مليار دولار، وفي المقابل ارتفعت صادرات البضائع الكلية بنسبة 23.5% لتصل إلى 40.2 مليار دولار.

الكويت جددت وديعة بقيمة 2 مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمدة عام، وفقاً لتقرير البنك حول الوضع الخارجي للاقتصاد.

أعلنت شركة أنجلو جولد أشانتي، رابع أكبر شركة تعدين في العالم، عن مضاعفة استثماراتها في مصر لتعظيم إنتاج الذهب وخطط لاستخراج الذهب من مناطق بكر.

أعلنت وزارة الإنتاج الحربي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الصلب المدرع وتدشين عصر التصدير الدفاعي.

حقق الاقتصاد المصري نسبة 5.3% في الربع الأول من السنة المالية 2025-2026، لأول مرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، بفضل تحسن مردود عدة قطاعات منها قناة السويس والسياحة.

أكد وزير المالية أحمد كجوك أن مصر باتت تسدد أكثر مما تقترض، وأن الدين الخارجي للموازنة العامة انخفض بنحو 3 مليارات دولار خلال العامين الماضيين.

أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس تفاعلاً على منصة X بتعليقه على الاجتماع الذي جمع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ورجال أعمال حول وضع الاقتصاد المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى