اخبار سياسية

الشيباني يرحب بوفد مجلس الأمن في دمشق في زيارة تاريخية تعزز إعادة بناء الثقة

زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى سوريا

وصل وفد يمثل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى دمشق صباح الخميس في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس أحمد الشرع.

اطّلع الوفد خلال جولة ميدانية في حي جوبر شمال شرقي دمشق على حجم الدمار والتخريب الذي خلّفه قصف النظام السابق في المنطقة خلال سنوات الحرب.

زار الوفد، برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، عدداً من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، شملت فندق بيت الوالي في باب توما والجامع الأموي، للاطلاع على واقع التراث العمراني وجهود حفظه.

التقى الوفد الرئيس الشرع في القصر الرئاسي بدمشق، بحضور عدد من الوزراء، لبحث مجمل التطورات والملفات السياسية المرتبطة بالشأن السوري.

رسالة دعم لسوريا

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة التي تعد الأولى من نوعها تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتحرير البلاد وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

قال مصدر رسمي لسانا إن هذه الزيارة تأتي وسط تزايد الاعتراف الدولي بسيادة سوريا ووحدتها وقدرتها على قيادة عملية التعافي الوطني بنفسها، وتساهم في إعادة بناء ثقة السوريين بمجلس الأمن بعد سنوات عانوا فيها من جرائم النظام البائد.

وكان مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي، أوضح في تصريح صحفي أن الزيارة تهدف إلى توجيه رسالة دعم للبلاد، معرباً عن أمله بأن تعزز هذه الزيارة ثقة السوريين بالأمم المتحدة.

وفي 8 ديسمبر 2024، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، ما أجبر الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الفرار، بعد حرب دامت أكثر من 13 عاماً، لينتهي حكم عائلته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى