بالتزامن مع زيارة بوتين.. نيودلهي تستضيف المنتدى الروسي الهندي لتعزيز الشراكة الاقتصادية

يعقد المنتدى يومي 4 و5 ديسمبر الجاري، وانطلق اليوم بحضور نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، ووزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال.

ويحمل الحدث المحور الرئيسي عنوان “روسيا والهند: حوار يغير العالم”، وتدور جلساته تحت شعار “تجارة متوازنة ونمو مشترك”.

في اليوم الأول (4 ديسمبر 2025) يجتمع كبار المسؤولين الروس والهنود للمشاركة في جلسة استراتيجية بعنوان “التجارة مع روسيا: فرص جديدة للأعمال الهندية”، ويُلقي كل من مكسيم أوريشكين وبيوش غويال كلمات افتتاحية.

أعلن أوريشكين أن الشراكة بين روسيا والهند تبلغ آفاقاً جديدة، وأنه يتم الانتقال من مجرد مناقشات إلى أدوات عملية لجلب السلع الهندية إلى السوق الروسية وبناء علاقات تجارية طويلة الأمد، معتبرًا أن منتدى الأعمال في دلهي خطوة منطقية نحو شراكة قائمة على الثقة والفهم للوضع في السوق.

وسيشارك روسيون آخرون بينهم وزراء التنمية الاقتصادية والزراعة والصحة والتنمية الرقمية، ونائب وزير الصناعة والتجارة، ورئيس بنك “في تي بي” في عرض أشكال التعاون القائمة إلى جانب نظرائهم الهنود.

الجدير بالذكر أن اليوم الثاني (5 ديسمبر 2025) سيشهد سلسة جلسات نقاش وموائد مستديرة تخصصية في مسارات التعاون الثنائي، مثل الفرص في مجال هجرة العمالة، والتعاون في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، وتأسيس شبكات تجارية وصناعية موثوقة بين البلدين.

المحاور والزيارة الرئاسية المرتبطة بالعلاقة الروسية الهندية

ويأتي المنتدى في إطار زيارة الدولة التي يؤديها الرئيس فلاديمير بوتين إلى الهند يومي 4 و5 ديسمبر.

أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيستقبل بوتين شخصياً لدى وصوله إلى قاعدة بالام الجوية في نيودلهي، بينما أكدت تقارير أخرى أن الزيارة تتضمن لقاءات رفيعة ومباحثات تعزز الشراكة بين البلدين وتفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري.

أكد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ خلال لقائه مع نظيره الروسي أن زيارة بوتين ستعزز الشراكة الروسية الهندية، فيما يبرز الاهتمام العالمي بالزيارة والدور الذي ستلعبه في تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بين البلدين.

وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف أن الانتقال إلى تعاون استثماري واسع النطاق يمثل المهمة الكبرى التالية بين روسيا والهند.