واشنطن تلغي تأشيرات لمواطنين من المكسيك تورّطوا في تسهيل الهجرة غير الشرعية
أعلنت الخارجية الأميركية وقف إصدار تأشيرات للمديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين في شركة نقل مقرها المكسيك، وذلك بسبب تورّطهم المزعوم في تقديم خدمات سفر صُمِّمت أساساً لأجانب يعتزمون الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يُطبَّق بموجب قانون الهجرة والجنسية، الذي يمنع دخول أشخاص قد تكون دخولهم أو نشاطاتهم عواقب خطيرة على السياسة الخارجية الأميركية.
ووفق التحقيقات، قام المستهدفون بترتيب وسائل نقل لأجانب، بمن فيهم قُصَّر، من منطقة الكاريبي ومناطق أخرى إلى نقاط عبور في أميركا الوسطى، حيث جرى اعتراض كثيرين لاحقاً أثناء محاولتهم دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ذكرت الوزارة أنها ألغت التأشيرات ووقعت خطوات لفرض قيود تمنع هؤلاء الأفراد من دخول البلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية أنها لن تتسامح مع أي محاولة لتقويض الأمن القومي أو قوانين الهجرة، وأنها ستضمن أن يواجه المستفيدون من الهجرة غير الشرعية العواقب المناسبة، وأنها ستستهدف بقوة شبكات التهريب لحماية الحدود.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير الماضي، أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أولوية قصوى لإنفاذ قوانين الهجرة، فأرسل عملاء فدراليين إلى مدن كبرى، وأعاد طالبي اللجوء على الحدود الأميركية المكسيكية.
