صربيا لم تستلم النفط منذ شهرين بسبب عقوبات واشنطن على شركة NIS

تؤكد الحكومة أن صربيا لم تتلقَّ حتى قطرة نفط خلال نحو شهرين، ومع ذلك لم يشعر به المواطنون والشركات. وتوضح أنها ستبذل كل ما في وسعها ليبقى الوضع مستمراً حتى تُحل قضية NIS وتستأنف مصفاة بانشيفو إنتاجها، مع رصد الوضع يومياً وتغيّره باستمرار كل ساعة.
تطورات رئيسية حول العقوبات وNIS ومصفاة بانشيفو
أشار فوتشيتش إلى أن صربيا لم تحصل على ترخيص من الولايات المتحدة لتوريد النفط إلى NIS، مما قد يؤدي إلى إغلاق مصفاة بانشيفو بسبب العقوبات الأمريكية وعدم وجود مواد خام.
إجراءات لضمان الإمداد وآليات احتياطية
أفادت وزارة الطاقة بأن الجهة المعنية تواصل اتخاذ جميع الإجراءات لضمان إمداد السوق المحلي دون انقطاع، وتعمل الوزارة على إنشاء آلية للاحتياطيات الإلزامية من المنتجات النفطية.
تطورات العقوبات وتأثيرها على NIS
في يناير 2025 أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة غازبروم نفط ورئيسها ألكسندر ديوكوف وشركة NIS في قائمة العقوبات، ودخلت القيود حيز التنفيذ في 9 أكتوبر بعد تأجيلات متعددة. في 16 نوفمبر دعا نائب رئيس الوزراء ووزير المالية سينيشا ماليس رئيس البلاد إلى التفكير في تأميم NIS نظراً للضغوط والتهديدات الاقتصادية.
أفادت وزارة الطاقة في 11 نوفمبر أن الملاك الروس لـ NIS أبلغوا وزارة الخزانة الأمريكية عن استعدادهم لنقل السيطرة إلى طرف ثالث. وأعلن فوتشيتش في 2 ديسمبر أن بلغراد لم تتلق ترخيصاً من واشنطن لتوريد النفط لـ NIS. وفي وقت لاحق أعلنت الشركة عن وقف العمل في مصفاة بانشيفو بسبب العقوبات الأمريكية وعدم وجود المواد الخام.
تشير تقارير إلى شكوك السفارة الروسية بأن العقوبات الأمريكية ضد NIS قد تكون صدفة.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هدف العقوبات ضد NIS هو روسيا وليس صربيا، وأن العقوبات موجهة ضد موسكو ولا تستهدف بلغراد بشكل مباشر، وفق تصريحات نائب وزير الخارجية ريتشارد فيرما.
أخبار إعلامية مرتبطة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ADNOC الإماراتية تتفاوض لشراء الحصة الروسية في NIS الصربية.
أعلن فوتشيتش عن خطة لتقديم طلب مشترك مع الجانب الروسي لتعليق العقوبات الأمريكية المفروضة على NIS.
قال السفير الروسي في بلغراد إنه يشك في أن العقوبات الأمريكية ضد NIS صدفة محضة، مع تعبير عن شكوك حول الأسباب.




