نتنياهو يطالب ترامب بمزيد من الدعم للحصول على عفو رئاسي

مكالمة ترامب ونتنياهو والعفو الرئاسي
تناولت المكالمة التي ركزت أساساً على أوضاع قطاع غزة وسوريا محاكمة نتنياهو الجارية في قضايا فساد.
أشار مسؤول أميركي إلى أن ترمب تدخل مراراً في العملية القضائية والسياسية الإسرائيلية لدفع نحو إنهاء المحاكمة.
أرسل ترامب رسالة رسمية إلى الرئيس الإسرائيلي في الشهر الماضي، ندد فيها بالاتهامات ووصفها بأنها استهداف سياسي، وطالب هرتسوج بإصدار عفو.
وجه نتنياهو رسالة رسمية إلى هرتسوج، طالباً عفواً يتيح له التركيز على الأمن القومي وإتفاقات السلام الإقليمية.
ذكر هرتسوج أنه سيدرس الطلب بعد تلقي جميع الآراء القانونية اللازمة، وهي عملية قد تستغرق نحو شهرين.
قال أحد المسؤولين الأميركيين إن ترمب قال إنه يعتقد أن العفو سينجح، ولكنه لم يتعهد بخطوات إضافية.
أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن ترمب هو من أثار موضوع العفو، واتفق الطرفان على مواصلة مناقشته لاحقاً.
غزة وسوريا وتداعياتها
وخلال المكالمة ضغط ترمب على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا.
سأل ترمب عن سبب قتل القوات الإسرائيلية لمقاتلي حماس المحاصرين داخل الأنفاق بدلاً من السماح لهم بالاستسلام.
أجاب نتنياهو بأنهم مسلحون وخطرون.
سعت الإدارة الأميركية للوساطة في صفقة تمنح المحاصرين عفواً إذا استسلموا، كأمثلة لنزع سلاح الحركة.
وفي الشأن السوري، طلب ترمب من نتنياهو التريّث وعدم استفزاز الحكومة السورية.
دعا ترمب إسرائيل إلى تجنّب خطوات قد تعيق مسار التطور في سوريا.
جاءت المكالمة بعد ثلاث أيام من غارات إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وأثارت غضب دمشق.
أوضح المسؤول أن القيادة الجديدة في سوريا تحاول جعل البلاد مكاناً أفضل.
أشار نتنياهو إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السوريين إذا لبت المطالب الإسرائيلية.
أعربت الإدارة الأميركية عن القلق من أن الضربات المتكررة قد تزعزع استقرار سوريا وتقلل الآمال في اتفاق أمني.
قال مسؤولون أميركيون إن من غير الواضح من يتولى ملف سوريا داخل الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة رون ديرمر.




