اقتصاد

الكرملين يحذر: انسحاب أوروبا من الغاز الروسي سيعجّل بتدهور اقتصادها

تطورات حظر الغاز الروسي في أوروبا

أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن أوروبا تتحكم في نفسها باختيارها شراء مصادر طاقة أعلى كلفة، مما سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة على اقتصادها ويضعف قدرتها التنافسية؛ ويعجل ذلك فقدان الاقتصاد الأوروبي لإمكاناته القيادية، وهي العملية التي بدأت ملامحها تتضح في السنوات الأخيرة.

توصل المشرعون الأوروبيون إلى اتفاق يقضي بفرض حظر على واردات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال، مع منح العقود القائمة فترة انتقالية. سيبدأ الحظر على العقود القصيرة الأجل التي وُقّعت قبل 17 يونيو 2025 في 25 أبريل 2026 للغاز الطبيعي المسال، ومن 17 يونيو 2026 للغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب. أما الحظر على العقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي فسيبدأ في 1 يناير 2027، وفق حزمة العقوبات التاسعة عشرة. ويبدأ الحظر على العقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب في 30 سبتمبر 2027، بشرط تحقيق أهداف ملء مستودعات التخزين بحلول 1 نوفمبر 2027.

ردود الفعل السياسية في المجر وأبحاث الخطة الأوروبية

وصف وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو خطة الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد النفط والغاز الروسي بأنها «دكتاتورية بروكسل» وخيانة قانونية.

إعلان المفوضية الأوروبية عن خطة التوقف

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي قرر التوقف الكامل والدائم عن استيراد الغاز الروسي بدءاً من 2026، والانتقال التدريجي عن النفط الروسي حتى 2027.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى