ما القطاعات التي يعتبرها الجانب الروسي جاهزة لإقامة شراكة فاعلة مع الشركات السعودية حاليًا؟

أشار ستوغليف، في حديثه على هامش منتدى الأعمال الروسي السعودي المنعقد في الرياض اليوم، إلى أن مجال الابتكار والتقنية يعد من أكثر القطاعات الواعدة للشراكة في المرحلة المقبلة، وخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التشييد والبناء.
أبرز المحاور وفرص التعاون
وأكد أن الشركات الروسية تمتلك حلولاً متقدمة وجاهزة في هذه المجالات، وتعرضها حالياً على نظرائها السعوديين.
ولفت إلى أن التعاون لا يقتصر على المجال الرقمي، إذ تعرض الشركات الروسية أيضاً منتجات غذائية عالية الجودة في المنتدى، وتتوافق هذه الخطوة مع الاستعدادات لافتتاح “البيت الروسي” في منتصف ديسمبر الجاري، والذي سيشكل منصة دائمة لعرض هذه المنتجات وتعزيز حضورها في السوق السعودية.
وانطلقت في وقت سابق اليوم فعاليات منتدى الأعمال الروسي السعودي، الذي يعد منصة حيوية لتعزيز الحوار الاقتصادي واستكشاف آفاق شراكة أوسع بين البلدين.
ويأتي انعقاد المنتدى على هامش الاجتماع التاسع للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، الذي يرأسه نائب رئيس الحكومة الروسية ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.
ودعا نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك السعودية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال تطبيق التقنيات المتقدمة في قطاعي الطاقة والتعدين.
بلغ عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري قرابة 50 ألف سائح، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف الرقم المسجل قبل جائحة كورونا.




