اقتصاد

اجتماع روسي-سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى طفرة في الاستثمارات والتجارة

ترأس نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الجلسة العامة للجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة التاسعة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، التي عقدت في العاصمة الرياض.

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي في كلمته أن العلاقات السعودية الروسية تشهد تطورا نشطا، معربا عن الارتياح للتوسع المستمر في التعاون الثنائي والتفاعل الكثيف على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن حوار الثقة المتنامي بين قادة البلدين يضفي زخما ديناميكيا على هذه العملية.

أبرز محاور التعاون الاقتصادي والتجاري

ذكر أن حجم التبادل التجاري الثنائي تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية، وواصل مساره التصاعدي هذا العام مسجلا نموا بنسبة 85%.

قفز حجم الاستثمارات الروسية المتراكمة في المملكة خلال العام الماضي ستة أضعاف، في حين ارتفعت الاستثمارات السعودية المتراكمة في روسيا بنسبة 11%.

تم تنفيذ أكثر من 40 مشروعا مشتركا في إطار التعاون بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والصندوق السعودي للاستثمار.

التعاون في قطاع الطاقة

يستمر التعاون الفعال في إطار اتفاقية أوبك+.

يبحث الطرفان فرص توسيع التعاون في توريد معدات الطاقة وتوطين التقنيات المتقدمة في مجمع الوقود والطاقة.

يتم بحث مشاركة الشركات الروسية كشركاء في الهندسة ضمن مشاريع الطاقة على الأراضي السعودية.

إمكانات التعاون المستقبلي

أبرز الجانبان وجود إمكانات تعاون كبيرة بين البلدين في مجالات الطاقة الذرية السلمية والصناعة والصحة والنقل وتقنية المعلومات والاتصالات والعلوم والتعليم والسياحة والثقافة والرياضة.

وفي إطار اجتماع اللجنة استضافت الرياض فعاليات منتدى الأعمال الروسي السعودي، الذي يعد منصة حيوية لتعزيز الحوار الاقتصادي واستكشاف آفاق شراكة أوسع بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى