نوفاك: السوق العالمي للنفط لا يزال حساساً لتقلبات العرض والطلب

تظل سوق النفط العالمية حساسة لتغيرات العرض والطلب، وتبقى استقراره مرهوناً بقرارات اللاعبين الرئيسيين.

أكدت أوبك+ أن دورها ما زال حاسماً لأمن الطاقة العالمي، وللإستقرار الاقتصادي، وللاستثمار طويل الأجل.

وعُقد اجتماع الدول الثمانية الأعضاء لمراجعة مستجدات السوق النفطية وآفاقها المستقبلية.

أبقت دول أوبك+ الثماني سقف إنتاجها للربع الأول من 2026 عند مستويات ديسمبر 2025، مع تمديد قرار تعليق الزيادات الإنتاجية لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى مارس 2026.

قررت دول أوبك+ زيادة إنتاج النفط في نوفمبر المقبل بمقدار 137 ألف برميل يومياً مقارنة بمستوى أكتوبر.

رجحت مصادر أن توافق أوبك+ في اجتماعها المرتقب على زيادة طفيفة أخرى في إنتاج ديسمبر، استمراراً لسياستها التدريجية لاستعادة الحصة السوقية.

أشاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بالتعاون الطويل الأمد مع أمانة أوبك، واعتبرها حلقة وصل حيوية بين الدول المنتجة للنفط.

أكّدت الدول الأعضاء أن أوبك+ ستواصل اتخاذ قرارات إضافية عند الضرورة، مع الحفاظ على مرونة تتيح لها حفظ استقرار السوق.