بمكالمة هاتفية.. ترامب يدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن

دعوة ترامب لنتنياهو وتطورات المنطقة
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى زيارة البيت الأبيض في المستقبل القريب خلال اتصال هاتفي مساء الاثنين، وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن الزعيمين شددا على أهمية والتزامهما بنزع سلاح حماس ونزع السلاح من قطاع غزة، كما ناقشا توسيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية.
وإذا قام نتنياهو بزيارة واشنطن فستكون هذه الزيارة الرابعة له إلى الولايات المتحدة منذ تولي ترمب الرئاسة، وكان اللقاء الأخير بينهما حين زار ترمب إسرائيل في أكتوبر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
سوريا وإسرائيل
وجاءت المكالمة في سياق الاستجابة الأولى من ترمب تجاه التطورات في جنوب سوريا عقب الحادثة هناك، حيث دعا إسرائيل إلى عدم اتخاذ خطوات قد تضر بتطور سوريا والعمل على تعزيز الحوار مع حكومة أحمد الشرع.
وكتب ترمب على منصة Truth Social أن الولايات المتحدة راضية جداً عن التقدم الذي تحققه سوريا بفضل العمل الجاد والعزيمة، ودعا إسرائيل إلى عدم عرقلة هذا التطور، فيما استقبلت دمشق المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك لبحث مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما كتب ترمب في منشور آخر أن الولايات المتحدة راضية عن النتائج التي ظهرت من خلال العمل الجاد وتبذل ما في وسعها للتأكد من أن الحكومة السورية تواصل تنفيذ ما كان مخططاً له، لأنها أمْر بالغ الأهمية لبناء دولة حقيقية ومزدهرة.
نتنياهو يطلب العفو الرئاسي
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن هذه هي أول محادثة بينهما منذ أن قدم نتنياهو طلباً رسمياً لالتماس العفو من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي مسبقاً.
وكان مكتب الرئيس الإسرائيلي أعلن في 12 نوفمبر أن الرئيس هيرتسوج تلقى رسالة من ترمب يدعوه فيها للنظر في منح عفو كامل لبنيامين نتنياهو في قضايا الفساد التي يواجهها.
وجاء في الرسالة: مع احترامي الكامل لاستقلالية النظام القضائي ومطالبه، أعتقد أن هذه القضية ضد بيبي (نتنياهو)، الذي ناضل إلى جانبي لفترة طويلة، بما في ذلك ضد عدو إسرائيل اللدود، إيران، هي ملاحقة سياسية غير مبررة.
وتابع ترمب: أدعوكم إلى منح عفو كامل لبنيامين نتنياهو، الذي كان رئيس وزراء قوياً وحاسماً في زمن الحرب، وهو الآن يقود إسرائيل نحو عهد من السلام، ويواصل العمل مع قادة رئيسيين في الشرق الأوسط لإضافة العديد من الدول الأخرى إلى اتفاقات أبراهام التي غيّرت العالم.




