دول أوبك+ تحافظ على حصصها للربع الأول من 2026 عند مستويات ديسمبر 2025

اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في أوبك+ اليوم الأحد لمراجعة مستجدات السوق النفطية وآفاقها المستقبلية.
الإجراءات والتغييرات الأساسية
وأكدت الدول المشاركة في القرار المتخذ في 2 نوفمبر 2025 الاستمرار بتعليق زيادات إنتاج النفط في شهور يناير وفبراير ومارس 2026 نظرًا للعوامل الموسمية.
ووفق حسابات وكالة نوفوستي ومع مراعاة جدول التعويضات، سيزداد حجم الإنتاج المسموح به في ديسمبر 2025 بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، وسيُخفض شهريًا في يناير 2026 بمقدار 119 ألف برميل، وفي فبراير بمقدار 181 ألف برميل، وفي مارس بمقدار 144 ألف برميل يوميًا.
يذكر أن الدول الثماني الأعضاء قررت في أوائل نوفمبر زيادة سقف إنتاجها بمقدار 137 ألف برميل يوميًا لشهر نوفمبر، وهو المستوى الذي سيستمر حتى الربع الأول من 2026 كجزء من تخفيضاتها المستمرة.
أشاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بالتعاون المثمر وطويل الأمد مع أمانة أوبك، واعتبرها حلقة وصل تنسيقية حيوية بين الدول المنتجة للنفط.
وتشير تقارير إلى أن أوبك+ تستعد لزيادة طفيفة في إنتاج النفط في اجتماعها القادم كجزء من سياسة المجموعة لاستعادة الحصة السوقية تدريجيًا.
التوقعات والخطط المستقبلية
يتوقع أن تزيد الدول الثمانية الأعضاء المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج الطوعي إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في مايو، وهو ما يتوافق مع خطة الثلاثة أشهر لرفع الإنتاج.




