إسرائيل تشن موجة من الغارات على جنوب لبنان

شن الجيش الإسرائيلي الخميس سلسلة غارات على مناطق المحمودية والجرمق في منطقة جزين، جنوب لبنان، زاعماً استهداف مواقع لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله.
تطورات ميدانية وتداعيات إنسانية
وزعم الجيش الإسرائيلي أن وجود البنية التحتية ونشاط منظمة حزب الله في هذه المناطق يشكل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بوساطة أميركية في نوفمبر 2024، إلا أن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على جنوب لبنان بزعم استهداف مواقع تابعة لحزب الله، كما يواصل السيطرة على 5 مواقع في الجنوب.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال من وصفه بـ”قائد أركان” جماعة “حزب الله” في لبنان هيثم علي الطبطبائي، قائلاً إنه أحد العناصر المركزية في حزب الله، وتولى سلسلة مناصب قيادية، منها قائد وحدة الرضوان، ومسؤول العمليات لحزب الله في سوريا.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي قتل 127 مدنياً على الأقل في هجمات شنها داخل لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل نحو عام، داعية إلى إجراء تحقيق واحترام الهدنة.
وأوضح ثمين الخيطان، الناطق باسم المفوضية، خلال إفادة صحافية في جنيف: “بعد مرور نحو عام على اتفاق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار، لا نزال نشهد هجمات متزايدة من الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير أهداف مدنية في لبنان، إضافة إلى تهديدات تبعث على القلق بشن هجمات أوسع نطاقاً وأكثر كثافة”. وأضاف أن “هذا العدد يشمل الوفيات التي تحققت منها المفوضية بأسلوبها الدقيق، لكن العدد الحقيقي قد يكون أكبر”.




