منظمة تُعنى بمساعدة المتعاونين الأفغان تدين هجوم البيت الأبيض وتدعو إلى عدم شيطنة الجالية

بيان AfghanEvac حول حادث إطلاق النار في ويست فرجينيا
أعربت منظمة AfghanEvac عن حزنها العميق إزاء الهجوم الذي أسفر عن إصابة عنصرين من الحرس الوطني، مؤكدة تضامنها الكامل مع الجنديين وعائلتيهما.
وقال البيان إن لا عذر ولا سياق ولا مظلمة يمكن أن تبرر ما قام به مطلق النار، وإن المنظمة تدين العنف وتؤكد ضرورة محاسبة الجاني قانونياً وملاحقته وفقاً للقانون.
وأضاف أن لا يرغب أحد أن تُعرّف جماعته بأفعال فرد واحد، لذا تشجع وسائل الإعلام والمسؤولين المنتخبين وصنّاع القرار والشخصيات المؤثرة على عدم شيطنة الجالية الأفغانية بسبب القرار الخاطئ الذي اتخذه هذا الشخص.
وأشار إلى أن المهاجرين الأفغان وحلفاء الحرب الذين أُعيد توطينهم يخضعون لأشد عمليات التدقيق الأمني بين أي فئة تدخل البلاد.
وذكر البيان أن السلطات ستبحث في ملابسات الحادث كما في أي جريمة خطيرة، مع دعم AfghanEvac لإجراء مراجعة مبنية على الحقائق، مع التأكيد على أن المسؤول الوحيد عن الأفعال العنيفة هو الشخص نفسه، وأن العنف المعزول لا يمثّل المجتمع كله ولا يجب استخدامه لإيذاء الأفغان الموجودين في الولايات المتحدة.
وأوضح أن المنظمة ترفض أي استخدام لهذه المأساة كأداة سياسية لعزل الأفغان أو إيذاء العائلات المقيمة في الولايات المتحدة، وتدين من يحاول استغلال الحدث لمهاجمة الجالية أو ترويعها، داعياً إلى إسكات خطاب الخوف والكراهية والالتفاف حول العدالة والإنصاف.
وأضاف فاندايفر أن خصوم الولايات المتحدة يستفيدون من الانقسام، ودعا إلى توحيد الجهود بين الجيران والقادة المدنيين وكل المؤمنين بالعدالة لإخماد هذا الخطاب، والتأكيد على أن AfghanEvac مستعدة لدعم جهود التعافي وإظهار الحقيقة ومطالبة العدالة والوفاء بالوعود الأميركية لحلفائنا من الأفغان، ومواصلة دعم من يحبون أميركا ويشكلون جزءاً من نسيجها الوطني.
وAfghanEvac هي منظمة غير ربحية تأسست في أغسطس 2021 عقب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وتعمل كجسر تنسيق بين جهات حكومية أميركية ومجموعة من المنظمات غير الحكومية (غالباً متطوعين) لمساعدة الأفغان الذين كانوا حلفاء للولايات المتحدة في إعادة توطينهم داخل الولايات المتحدة.




