اخبار سياسية

الولايات المتحدة تعتزم استخدام قاعدة في جمهورية الدومينيكان لمكافحة كارتلات المخدرات

ستستخدم الولايات المتحدة قاعدة جوية ومطاراً في جمهورية الدومينيكان ضمن حملتها ضد كارتلات المخدرات، ما يعزز التعاون الإقليمي في منطقة البحر الكاريبي، وفقاً لبلومبرغ.

نفذت واشنطن ضربات عدة ضد قوارب مزعومة لتهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، ما أسفر عن سقوط أكثر من 80 شخصاً، ودافع عنها الرئيس ترامب قائلاً إن القوارب تابعة إلى منظمات إجرامية دولية مسؤولة عن وفاة مئات الآلاف من الأميركيين جرّاء جرعات زائدة من المخدرات.

قال رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر، وهو يقف بجانب هيجسيث في القصر الوطني بسانتو دومينغو، إن “سيتم تزويد الطائرات بالوقود وتنفيذ المهام اللوجستية في قاعدة سان إيسيدرو ومطار لاس أميريكاس الدولي بالقرب من سانتو دومينجو”.

وأشار إلى أن الاتفاق سيكون “فنياً ومحدوداً ومؤقتاً” لمواجهة خطر تجار المخدرات على الدولة الجزيرة، التي لديها تاريخ من التدخلات الأميركية غير المرغوب فيها.

وأضاف أبي نادر: “تواجه بلادنا تهديداً حقيقياً. هذا التهديد لا يعترف بالحدود أو الأعلام، ويدمر العائلات، وقد استخدم أراضينا كجزء من مساراته لعقود”.”

وسافر هيجسيث إلى سانتو دومينغو في وقت تُنفذ فيه إدارة ترامب أكبر عملية انتشار في المنطقة منذ عقود لمواجهة مهرّبي المخدرات المزعومين، ويأتي ذلك بعد يومين من تصنيف الولايات المتحدة ما يسمى بـ”كارتل الشمس” الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية.

الدومينيكان.. نقطة شحن رئيسية للمخدرات

ولطالما كانت جمهورية الدومينيكان، المعروفة بمنتجعاتها الشاطئية، نقطة شحن رئيسية للمخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وتقول الحكومة الأميركية إن المجموعة “يديرها ضباط كبار في الجيش، ويقودها الرئيس نيكولاس مادورو نفسه”، وهي اتهامات ترفضها فنزويلا.

وزار الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، ترينيداد وتوباغو لحضور اجتماعات رفيعة المستوى تُركّز على خطر المخدرات.

وأصبحت ترينيداد، الواقعة قبالة ساحل فنزويلا مباشرةً، عنصراً أساسياً في التعزيزات العسكرية الأميركية في المنطقة، حيث ترسو السفن الحربية الأميركية في ميناء إسبانيا.

ووصلت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس جيرالد ر. فورد”، أكبر حاملة طائرات في العالم، إلى منطقة البحر الكاريبي هذا الشهر، ما زاد من التكهنات بأن الولايات المتحدة ربما تستعد لضرب أهداف داخل فنزويلا، وهو احتمال أثاره ترامب نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى