موسكو وبكين تناقشان تعزيز صادرات النفط الروسي إلى الصين

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن موسكو وبكين تناقشان زيادة صادرات النفط الروسي إلى الصين خلال منتدى أعمال صيني-روسي في بكين، إذ قال إن “الاتفاقيات الحكومية الدولية تنص على إمكانية تمديد شروط توريد النفط إلى الصين عبر كازاخستان لمدة 10 سنوات حتى عام 2033”.
أصبحت الصين والهند المشترين الرئيسيين للخام الروسي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وتستورد الصين نحو 1.4 مليون برميل يومياً من النفط الروسي بحراً، ونحو 900 ألف برميل يومياً عبر خطوط الأنابيب.
فرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات على أكبر شركتين روسيتين للخام وهما روسنفت ولوك أويل، بينما قلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شأن العقوبات ووصفها بأنها “عمل غير ودي”، قائلاً إنها “لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي”.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا والصين أجرتا محادثات في موسكو بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الاستراتيجي، واتفقا على تعزيز التعاون في هذين المجالين. وأشارت الوزارة إلى جملة مناقشة متعمقة للقضايا المتعلقة بالعوامل المزعزعة للاستقرار وتحليلها وتبادل وجهات النظر حول سبل الحد منها. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما المتبادل لمستوى وجودة الحوار والتفاعل الثنائي في هذه المجالات، وأكدا التزامهما بمواصلة تعزيزها.
كما عقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف محادثات مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية الفريق الأول تشانغ يوشيا خلال زيارة الوفد الصيني إلى موسكو.
وتعززت العلاقات الدفاعية عبر معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون الموقعة عام 2001، التي تنص على دعم متبادل لوحدة وسيادة كل من روسيا والصين، بما في ذلك القضايا الأمنية الحساسة والحدود الإقليمية، وهو ما فتح الباب لتعاون عسكري وأمني أعمق بين الجانبين.




