إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية.. وتل أبيب تؤكد أنها استهدفت قيادياً في حزب الله

شن الجيش الإسرائيلي الأحد غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً شقة سكنية في منطقة حارة حريك المكتظة بالسكان.
تفاصيل الضربة وتداعياتها
وذكرت تقارير أن الهدف القيادي المستهدف هو هيثم علي الطبطبائي، الرجل الثاني في حزب الله، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولفت بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن القيادي المستهدف يقود عملية بناء قدرات حزب الله وإعادة تسليحه.
وأعلنت الولايات المتحدة أن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار ستُمنح لمن يُدلي بمعلومات عن مكان الطبطبائي.
وأظهرت مقاطع فيديو لقطات واسعة من الدمار في حارة حريك، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان لإنقاذ المصابين.
وقال مكتب نتنياهو إن القرار بالهجوم صدر بناءً على توصية من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش.
وذكر مسؤول أميركي رفيع لمراسل موقع أكسيوس أن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة، بل أُبلغت فور تنفيذها.
وأضاف مسؤول أميركي آخر أن الولايات المتحدة كانت تعرف منذ أيام بأن إسرائيل قد تخطط لتصعيد ضرباتها في لبنان، لكنها لم تكن تعرف توقيتها أو هدفها.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعىته الولايات المتحدة حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته اليومية على لبنان بزعم استهداف مواقع حزب الله، كما يواصل السيطرة على 5 مواقع في الجنوب.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، شنّت إسرائيل غارات مكثفة على قرى دير كيفا وشحور وع عيناتا وطيرفلسيه في جنوب لبنان، وأصدرت أوامر بإخلاء مئات المدنيين.
مع تصاعد الهجمات، عقد قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل اجتماعاً استثنائياً لبحث التطورات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.




