اخبار سياسية

ترمب: خطتي لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا ليست الخطة النهائية

أعتذر، لا أستطيع إعادة صياغة محتوى مقالة محمية بحقوق النشر بشكل موسع من الرابط المقدم.

يمكنني تقديم موجز محايد لأهم النقاط الواردة في المقال. يذكر ترامب السبت أن سعيه لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ليس العرض النهائي المقدم إلى أوكرانيا، وأنه يجب أن تنتهي الحرب بطريقة ما قبل محادثات مرتقبة مع كييف وأوروبا.

وذكر موقع أكسيوس أن الولايات المتحدة ستجري محادثات في جنيف مع أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي حول الخطة المقترحة من ترمب.

تنص الخطة على تنازل أوكرانيا عن مناطق سيطرت عليها روسيا، وتحديد حجم قواتها، وإجراء انتخابات خلال 100 يوم، والتخلي عن أي أمل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بضم روسيا لشبه الجزيرة القرم ولوغانسك ودونيتسك، ورفع العقوبات عن موسكو تدريجياً.

ردود أوروبا والغرب

قال قادة أوروبيون وغربيون إن الخطة تشكل أساساً لمحادثات إنهاء الحرب لكنها تحتاج عملاً إضافياً، ضمن جهودهم للتوصل إلى اتفاق أفضل لكييف قبل الموعد النهائي يوم الخميس.

واتفق القادة على أن يجتمع مستشارو الأمن القومي من الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف الأحد لمزيد من النقاش، وتحدثت مصادر أن إيطاليا سترسل أيضاً مسؤولاً.

وجهت عواصم أوروبية كثيرة انتقادات للخطة التي تؤيد المطالب الروسية الأساسية، مع سعي القادة إلى موازنة الإشادة بمحاولة ترمب لوقف القتال مع الاعتراف أن بعض بنودها غير مقبولة بالنسبة لأوكرانيا.

وقال قادة الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وهولندا وإسبانيا وفنلندا وإيطاليا واليابان والنرويج في بيان مشترَك إن المنظومة الأولية من 28 نقطة “تتضمن عناصر مهمة ستلقي بظلالها على مسار السلام” وأنها تحتاج إلى “عمل إضافي”.

اعتراضات في مجلس الشيوخ الأميركي

أصدر أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، بما في ذلك أعضاء من لجنتي العلاقات الخارجية، بياناً يعرب عن قلقهم من تفاصيل الخطة، مؤكدين أن روسيا احتلت أراضٍ أوكرانية بشكل غير قانوني وأن أوكرانيا تقاوم دفاعاً عن نفسها منذ سنوات.

وأكدوا أن السلام الدائم لن يتحقق بتقديم تنازلات لبوتين أو بإضعاف قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، داعين إلى التشاور مع شركائنا الأوكرانيين وحلف شمال الأطلسي بشأن سبل المضي قدماً.

دعا البيان إلى الضغط على روسيا للجلوس إلى طاولة التفاوض وتذكير بأن أميركا ستظل في موقف ثابت دفاعاً عن الحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى