ترمب يقود تحركات أميركية لحل أزمة السودان بطلب من ولي العهد السعودي

أعلن ترامب أنه سيعمل على إنهاء الحرب في السودان، وذلك خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي الذي عقد على هامش القمة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح أن ولي العهد أشار إلى أن السودان بلد يمر بأزمة مروعة بسبب الحرب المستمرة، وأنه توجد هناك معاناة كبيرة تستدعي وقف العنف فوراً.
وأضاف ترامب أن الأمر بدأ العمل عليه بالفعل، وأوضح أن إدارته بدأت دراسة القضية خلال نصف ساعة من شرح ولي العهد لأهميتها.
وكتب ترامب عبر Truth Social أن فظائع هائلة تُرتكب في السودان، وأنه أصبح من أكثر الأماكن عنفاً على وجه الأرض، وهو أكبر أزمة إنسانية بحاجة إلى الغذاء والأطباء وكل ما يلزم.
وأشار إلى أن قادة عرباً من مختلف أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص ولي العهد السعودي، طلبوا منه استخدام قوة ونفوذ الرئاسة لوقف ما يجري في السودان، وهو بلد عظيم حضارته وتاريخه لكن آلت أوضاعه إلى سوء، وأن الإصلاح ممكن من خلال تعاون وتنسيق الدول، بما في ذلك الدول الواقعة في منطقة غنية ترغب في حدوث ذلك.
وتابع أنه سيعمل مع المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط من أجل وضع حد لهذه الفظائع وتحقيق الاستقرار في السودان.
وشكر ترامب القادة على اهتمامهم بهذا الأمر، وقال: ليبارك الله العالم.
ومن جانبه توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بالشكر إلى ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي عبر منصة إكس.
ورحب المجلس السوداني بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة من أجل إحلال السلام العادل في السودان، وأكد في بيان استعداده للانخراط الجاد معهما من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني.
وخلال البيان أُشار إلى أن الحرب اندلعت في السودان عام 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، قبل انتقال مُخطط له إلى الحكم المدني، وتسببت في عمليات قتل على أساس عرقي ودمار ونزوح جماعي، وتدخّل قوى خارجية، وهددت بتقسيم السودان.




