اخبار سياسية

التكنولوجيا والدفاع والاستثمار: أبرز ما جرى في قمة ترامب وبن سلمان

التعاون الاقتصادي والاستثمارات المتوقعة

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن بلاده سترفع الاستثمار في الولايات المتحدة من نحو 600 مليار دولار ليقترب من تريليون دولار، ووصف ذلك بأنه استثمار حقيقي وفرص حقيقية في مجالات متعددة.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تاريخية وتعاونهما مستمر، وأن اليوم يمثل لحظة مهمة في مسار العمل المشترك نحو مستقبل يعتمد على النمو الاقتصادي والابتكار وخدمة السلام العالمي.

وأوضح أن الاتفاق الذي سيوقع يشتمل على مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والمعادن وغيرها، ما سيخلق فرص استثمارية كبيرة في البلدين.

التعاون التقني والذكاء الاصطناعي

وأكد وجود اهتمام عالي بالتعاون في التكنولوجيا المتقدمة، وأن الولايات المتحدة والسعودية يوقعان عدداً من الاتفاقيات التي ستضيف قيمة للاقتصادين.

وبيّن أن الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية حيوية للسعودية، نظراً لتحدّي نقص القوى العاملة، لذلك سيُستخدم قدر كبير من القدرة الحوسبية وربطها بالقطاع الخاص الأميركي لضمان الإمدادات وتوفير فرص جديدة في البلدين.

المقاتلات F-35 والتعاون الدفاعي

وأكّد ترامب أن السعودية ستكون في مستوى يتيح لها الحصول على طائرات F-35 بمستويات تشابه إسرائيل، مع الإشارة إلى أن السعودية وإسرائيل حليفان مهمان وأن الخيارات ستُدرَس بما يضمن الأفضل لكلا الطرفين.

وأفاد بأن مسألة التراخيص والتصدير للشرائح المتقدمة ما تزال قيد النقاش والتفاوض كجزء من إطار التعاون الأكبر بين البلدين.

المحادثات الإيرانية ومسار السلام الإقليمي

أشار الأمير إلى أن العلاقة السعودية-الأميركية حليفة وتعملان معاً بشكل وثيق بشأن ملف إيران، وأن السعودية تبذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران يرضي المنطقة وأميركا.

ولاحقاً قال ترامب إنه يبحث أيضاً إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، وأن بوسع الطرفين الوصول إلى اتفاق، مع وجود رغبة وإدارة من الطرفين لذلك رغم التحديات.

الاتفاق الدفاعي ومسار حل الدولتين

أوضح الأمير أن العلاقات الجيدة مع دول الشرق الأوسط مفيدة، وأن السعودية تريد أن تكون جزءاً من اتفاقيات أبراهام، لكنها تشدد على وجود مسار واضح لحل الدولتين في القضية الفلسطينية، وتمت مناقشة هذا المسار خلال اللقاء.

وذكر ترامب أن الطرفين توصلا إلى اتفاق دفاعي، وأن العلاقات القوية بين البلدين ستستمر وتتعمق وتضيف قيمة للطرفين على مدى العقود المقبلة.

العلاقات الاستراتيجية والتعاون المستقبلي

أشار ولي العهد إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية لا يمكن استبدالها وأنها مهمة وتواصل النمو خلال العقدين القادمين، مع وجود فرص هائلة ستفتح في المستقبل بفضل هذا التعاون المكثف.

وقال ترامب إنه يتوقع تعاوناً نووياً مدنياً مستقبلاً، وإن الفكرة مرحب بها لكنها ليست عاجلة.

قضايا إقليمية وأحداث تاريخية

أعرب ولي العهد عن أسفه لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر، مؤكدًا أن أسامة بن لادن استغل سعوديين لهدف تدمير العلاقات السعودية الأميركية، وأن الاستمرار في تعزيز هذه العلاقة ضروري لمواجهة التطرف والإرهاب.

وأنهى الحديث حول مقتل جمال خاشقجي عام 2018 بتعبير عن الألم، مؤكدًا أن المملكة أجرت تحقيقات واتخذت خطوات لتحسين النظام لمنع تكرار ما حدث، وأن الأمر كان خطأً مؤلمًا.

رفع العقوبات عن سوريا وتطور العلاقات الدولية

أشار ترامب إلى أن ولي العهد طلب رفع العقوبات عن سوريا، وأن ذلك جرى بناءً على الطلب، مع إشارة إلى أن الرئيس السوري كان حاضراً وأجرى لقاءات تبعث على الأمل بوجود تقدم، وأن رفع العقوبات جاء في إطار دعم تطوّر سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى