اخبار سياسية

ترامب: لا أستبعد إرسال قوات إلى فنزويلا.. مادورو: مستعد للحوار وجهاً لوجه

تشن الولايات المتحدة حملة ضربات ضد قوارب يُشتبه بأنها تنقل المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وساحل المحيط الهادئ في أميركا اللاتينية.

قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إنه لا يستبعد إرسال قوات أميركية على الأرض في فنزويلا، قائلاً: “لا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء”.

أجاب ترامب عن سؤال إمكانية الحديث مباشرة مع مادورو بقوله: “ربما سأتحدث معه، نعم، أنا أتحدث إلى الجميع” وفق ما أوردت وكالة رويترز.

استعداد مادورو للحوار

أعلن مادورو استعداده للحوار مع الولايات المتحدة ووجهاً لوجه إذا رغبت واشنطن، قائلاً في التلفزيون الرسمي: “من يريد في الولايات المتحدة التحدث مع فنزويلا فسنتحدث وجهاً لوجه دون أي مشكلة”.

وأضاف أن “الدول الحرة والحكومات لا يجب أن تتفاهم إلا عبر الدبلوماسية”، ونقل عن نفسه قوله باللغة الإنجليزية: “نعم للحوار، نعم للسلام، ولكن لا للحرب، دائماً لا للحرب”.

تصعيد عسكري وتطورات ميدانية

شرح مادورو أن الحشد العسكري الأميركي في الكاريبي يهدف إلى “الإطاحة به”.

وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد آر. فورد” إلى منطقة الكاريبي خلال عطلة نهاية الأسبوع مع 5 آلاف جندي وعشرات الطائرات ومجموعة السفن الحربية المرافقة لها، إضافة إلى ثمانية سفن حربية وغواصة نووية وطائرات F-35 سبق إرسالها إلى المنطقة.

أعلنت إدارة ترامب يوم الأحد تصنيف “كارتيل دي لوس سوليس” كمنظمة إرهابية أجنبية، وتزعم الولايات المتحدة أن المجموعة تضم مسؤولين فنزويليين كباراً، بمن فيهم مادورو، وهو ما نفته كراكاس.

مواقف ترامب تجاه المكسيك وكولومبيا

أبقى ترامب احتمال شن هجمات ضد “مصانع المخدرات” في المكسيك وكولومبيا مفتوحاً.

وقال إنه يرغب في تدمير مصانع الكوكايين في كولومبيا، رغم أنه لم يصل إلى حد الإعلان عن تدخل عسكري مباشر هناك.

وعن المكسيك قال: “هل أريد ضربات في المكسيك لوقف المخدرات؟ لا بأس لديّ، سنفعل ما يلزم لوقف المخدرات”. وأضاف أن هناك “ممرات مخدرات” قادمة من المكسيك “تحت مراقبة مشددة”.

وتابع قائلاً: “هل سأدمر تلك المصانع؟ سأكون فخوراً بالقيام بذلك بنفسي، لم أقل إنني سأفعل، لكنني سأكون فخوراً لو فعلت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى