بعد أشهر من التصعيد.. مساعٍ لترتيب أول لقاء بين ترمب وممداني

التواصل مع البيت الأبيض وتوقعات اللقاء مع ترمب
تواصل فريق زهران ممداني مع البيت الأبيض للوفاء بالتزامه لسكان نيويورك خلال الحملة، واللقاء المقترح يندرج في إطار وعده بمعالجة أزمة تكاليف المعيشة التي تدفع كثيرين لمغادرة المدينة.
أعلن ترمب أنه مستعد للقاء زهران ممداني، وقال في بالم بيتش إنه سيجد مع ممداني حلاً، ويرغب في القدوم إلى واشنطن للاجتماع وترتيب ذلك، مع التأكيد على أن الأمور يجب أن تسير بشكل جيد لنيويورك.
وأضاف أن الهدف هو أن تسير الأمور على نحو جيد لنيويورك.
قال ممداني في مقابلة مع NBC News إن العلاقة مع البيت الأبيض ستكون حاسمة لنجاح المدينة.
سبق أن انتقد ترمب ممداني ووصفه بالشيوعي وأعلن دعمه لمنافسه أندرو كومو.
خلال حملته الانتخابية لرئاسة البلدية، قدّم نفسه كمرشح يطرح أقوى معارضة لترامب ويركز برنامجه على خفض تكاليف المعيشة في المدينة، بما في ذلك رعاية الأطفال والإسكان والمواد الغذائية والنقل.
حظي السباق باهتمام كبير بسبب الإقبال القياسي على التصويت، خصوصاً بعد الخسائر الديمقراطية في انتخابات 2024.
أكد ترامب أن الجمهوريين لم يؤدوا جيداً في الانتخابات، وذكر أن الإغلاق الحكومي وعدم وجوده في ورقة الاقتراع سبب الخسائر، وفقاً لاستطلاع لم يذكر مصدره.
وخلال حديثه في منتدى الأعمال الأميركي في ميامي، قال ترامب إنه يعتبر ممداني شيوعياً، وأضاف: إذا كان الخيار بين ديمقراطي سيئ وشيوعي، فسأختار الديمقراطي السيئ.
بعد توليه المنصب في يناير 2026، سيقود زهران ممداني المدينة الأكبر في الولايات المتحدة، وهي مسقط رأس ترامب أيضاً.
وعلى صعيد السياسة، ركزت حركته الانتخابية على خفض تكاليف المعيشة مع تبني رسائل تقدمية حول المساواة وحقوق المهاجرين.
قال ممداني في خطاب النصر إن نيويورك أظهرت كيف تهزم أمة في مواجهة دونالد ترمب.
وأعلن فريقه الانتقالي أن البيت الأبيض لم يتصل لتهنئته بالفوز فوراً، ولكنه أبدى اهتماماً بالتواصل مع ترامب وفتح قنوات الحوار حول القضايا الملحة للمدينة.




