اقتصاد

روسيا تقترح مبادرتين لتعزيز التعاون المستدام ضمن منظمة شنغهاي للتعاون

أعلن الوزير الروسي خلال كلمته المصورة للمشاركين في منتدى التنمية المستدامة الذي تنظمه المنظمة عن مبادرتين رئيستين تتمثلان في إنشاء مجلس التنمية المستدامة داخل منظمة شنغهاي للتعاون وتطوير بنية مالية موحدة لتنسيق المشاريع البيئية بين الدول الأعضاء.

طرح ريشتنيكوف مبادرتين هامتين خلال كلمته، تتمثل الأولى في إنشاء مجلس التنمية المستدامة الخاص بمنظمة شنغهاي للتعاون، والثانية في تطوير بنية مالية موحدة لتنسيق المشاريع البيئية بين الدول الأعضاء.

وأشار خلال كلمته إلى الإنجازات الروسية في مجال التنمية المستدامة، بما في ذلك أرقام قياسية في خفض معدلات البطالة والفقر، والنمو الملحوظ في قطاع الصناعات الزراعية، والتطور الملحوظ في مجال التمويل الأخضر.

كما أشار إلى أن أكثر من نصف الشركات الكبرى في روسيا تقدم حاليا تقارير عن انبعاثاتها، فيما يجري تطوير نظام وطني لرصد المواد المؤثرة على المناخ.

وكشف ريشتنيكوف عن أن روسيا قدمت في سبتمبر الماضي مجموعة من أفضل الحلول التكنولوجية التي طورتها الشركات الروسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معرباً عن استعداد بلاده لتطبيق هذه الحلول في دول منظمة شنغهاي للتعاون.

وتستضيف موسكو منتدى منظمة شنغهاي للتعاون والتنمية المستدامة بمشاركة مصر والإمارات والبحرين، لدراسة أهم المشروعات التي ستنفذها المنظمة لتعزيز التنمية المستدامة.

ما هي منظمة شنغهاي للتعاون؟

تعد المنظمة إطاراً حكومياً دولياً من أكبر التكتلات الإقليمية في العالم من حيث المساحة والسكان. تأسست في 15 يونيو 2001 في مدينة شنغهاي.

وتضم المنظمة روسيا، الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، الهند، باكستان، إيران.

وترتكز أهداف المنظمة على تعزيز التعاون في الأمن الإقليمي ومكافحة التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والانفصالية والتطرف. إلى جانب ذلك، تهتم المنظمة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولها الأعضاء، وتسهيل التبادل الثقافي والعلمي، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتحظى المنظمة بأهمية استراتيجية بالغة، حيث تمثل دولها الأعضاء مجتمعة ما يقارب 40% من سكان العالم، بالإضافة إلى احتوائها على بعض من أسرع الاقتصادات الناشئة نموا في العالم.

تبنّى مجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في قمتهم إعلان تيانجين الذي أشاروا فيه إلى حدة المواجهة الجيوسياسية العالمية، مؤكدين معارضتهم التدابير الأحادية ودعمهم الاستقرار الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى