تقرير: السعودية تسعى لإبرام اتفاق للطاقة النووية مع الولايات المتحدة

تسعى المملكة العربية السعودية إلى الحصول على تكنولوجيا أميركية ترتبط بخططها لتنويع قطاع الطاقة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وتسعى المملكة أيضاً إلى موافقة الولايات المتحدة لتوريد أحدث شرائح الحاسوب إليها، وقد حصلت الإمارات سابقاً على هذه الشرائح بموجب اتفاق، كما أن تطوير برنامج نووي مستقل سيعزز قدرة الرياض على المنافسة في المنطقة.
وأشارت رويترز إلى أن المفاوضات بشأن تزويد الرياض بتكنولوجيا نووية أميركية معقدة بسبب إصرارها على الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي داخل أراضيها.
من جانبها تعارض الولايات المتحدة هذا الموقف، إذ يمهد الطريق عملياً لتطوير الأسلحة النووية. ويعتقد دينيس روس أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة قد تؤدي إلى إعلان اتفاقية نووية أو تقدم في المفاوضات.
وفي 18 نوفمبر سيزور بن سلمان واشنطن لأول مرة منذ عام 2018. وتفيد مصادر بأن الرياض تريد ضمانات أمنية من الولايات المتحدة مماثلة لتلك التي منحت لقطر. وفي أواخر سبتمبر، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يفرض اعتبار هجوم مسلح على قطر تهديداً للسلم والأمن الأميركيين.
كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن السعودية تعتزم التفاوض لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وصرّح مصدر دبلوماسي في الرياض لوكالة تاس بأن الطرفين قد يناقشان أيضاً إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، بينما يبقى الاعتراف بالدولة الفلسطينية شرطاً أساسياً للسعودية. ونظراً لعدم وجود استعداد لدى الرياض لأي تنازل في هذا الملف، يركّز المسؤولون السعوديون على وضع بنود اتفاق دفاع بين الرياض وواشنطن.




