اقتصاد

تقارب اقتصادي بين السودان وتركيا: مباحثات لرفع جودة الذهب وتطوير التكنولوجيا المالية

يُشكّل هذا التقارب بداية مهمة في معادلة الاستثمار بقطاع المعادن، وبخاصة الذهب.

ويأتي هذا الحراك ضمن توجه سوداني متزايد نحو شراكات استراتيجية تعزز الاستقرار الاقتصادي وتدعم تقنيات الإدارة المالية الحديثة.

ملامح التعاون والآفاق المستقبلية

أوردت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن وكيل وزارة المالية السوداني محمد نور عبد الكريم بحث مع محافظ البنك المركزي التركي فاتح كارهان سبل تطوير عمليات تنقية الذهب وفق المعايير الدولية، بما يمنح الخرطوم شهادات اعتماد عالمية وتزيد قدرة الذهب السوداني على المنافسة في الأسواق العالمية.

وعرض الوفد السوداني رؤية لتوسيع التعاون الفني في مجال المعادن الاستراتيجية، وأبدى الجانب التركي استعداده لدراسة تسوية المديونيات السابقة وتقديم دعم فني وبرامج تدريب لتعزيز قدرات السودان في التكنولوجيا المالية وإدارة الموارد.

وتشير هذه التطورات إلى أن السودان يتجه نحو إطلاق مسار اقتصادي أوسع مع تركيا، في إطار مساعيه لإعادة بناء قطاع المعادن وزيادة جاذبيته للاستثمارات الخارجية.

ويهدف هذا الحراك أيضا إلى دعم خطط النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي خلال المرحلة المقبلة، عبر تطوير البنية التقنية ورفع جودة المنتجات الوطنية.

وتعد تركيا من الدول التي تمتلك خبرة واسعة في قطاع الذهب وإدارة الموارد المالية، ما يجعل التعاون المرتقب للسودان فرصة استراتيجية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

أعلن نائب الرئيس التركي أن السودان خصص 100 ألف هكتار من أراضيه الزراعية لتشغيلها من قبل تركيا.

اتفقت الخرطوم مع شركة تركية مملوكة للدولة على التنقيب عن الذهب ومعادن أخرى في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد.

أعلن الرئيس التركي عن توقيع 22 اتفاقية مع السودان، إضافة إلى عزم البلدين زيادة حجم التجارة بينهما إلى 10 مليارات دولار.

وأشار مصدر من وكالة السودان للأنباء (سونا) إلى أن التعاون يشمل تعزيز القدرات التقنية والتدريب في مجالات المعادن والإدارة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى