اقتصاد

مصر تخطط لتصدير 27 شحنة أمونيا خضراء إلى ألمانيا بحلول عام 2027

تعتزم مصر تصدير 27 شحنة من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بحلول 2027، وفق ما صرّح به وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونقلت ذلك بلومبرغ اليوم.

منذ استضافة قمة المناخ كوب27 في شرم الشيخ عام 2022 كثّفت مصر جهودها لتطوير المشروعات الخضراء، ومنها الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وهذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها إعلان تصدير محدد بعدد الشحنات والمدة الزمنية.

أوضح جمال الدين أثناء افتتاحه عدداً من المحطات البحرية بميناء شرق بورسعيد أن المنطقة تولي أولوية لتوطين الصناعة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون. وأضاف أن الهيئة نجحت في جذب استثمارات إجمالية بلغت 11.6 مليار دولار خلال الفترة من 2016 إلى 2025.

شراكات دولية توسع قدرات الإنتاج

في أبريل الماضي، اتفقت مصر وفرنسا على إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، بتكلفة إجمالية تصل إلى 7 مليارات يورو ممولة من القطاع الخاص، بعد قرارهما ترقية العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

كما أعلنت شركة Fertiglobe الإماراتية العام الماضي عن عزمها بدء تصدير الأمونيا الخضراء من مصر إلى أوروبا مطلع 2027، بشرط إتمام الاتفاق الاستثماري بين الشركاء في مشروع مصر للهيدروجين الأخضر. وشاركت الشركة في عقد توريد الأمونيا الخضراء من مصر إلى الاتحاد الأوروبي بقيمة 397 مليون يورو، بواقع ألف يورو للطن حتى 2033.

وقعت مصر في ديسمبر 2023 اتفاقية مع أكوا باور السعودية لتطوير مشروع الهيدروجين الأخضر باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء، ليصل مع التطوير والتوسعات إلى مليوني طن سنوياً.

مشروعات محلية في قطاع الهيدروجين الأخضر

وفي 2023 أيضاً أفاد مصدران أن تحالفاً من ثلاث شركات حكومية مصرية يدرس إقامة مشروع لإنتاج الأمونيا من الهيدروجين الأخضر باستثمارات تقارب 1.2 مليار دولار في المرحلة الأولى، ويضم شركتي حلوان للأسمدة وأبو قير للأسمدة والأهلي كابيتال التابعة للبنك الأهلي المصري.

تتوقع الحكومة المصرية أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار بحلول 2035، وتستهدف البلاد التوسع في تلك المشروعات، إذ وضعت استراتيجية وطنية تهدف إلى إدماجها في استراتيجية الطاقة 2035 كجزء من التحول إلى الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى