اخبار سياسية

إسرائيل تعلن: لا دولة فلسطينية ولا انسحاب من سوريا.. وسنقوم بنزع سلاح حماس بأنفسنا

سياسة إسرائيل تجاه الدولة الفلسطينية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأحد أن سياسة إسرائيل واضحة: لن تقام دولة فلسطينية، وأن الجيش سيبقى في قمة جبل الشيخ والمنطقة الأمنية العازلة في سوريا، وذلك بعد تصريحات من دمشق حول التوصل إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل. كما تعهد كاتس بهدم التحصينات في قطاع غزة حتى آخر نفق.

نزع سلاح حماس وخيارات غزة

قال كاتس إن إسرائيل ستنزع سلاح حركة حماس داخل الخط الأخضر بواسطة الجيش الإسرائيلي، أما في غزة القديمة فستتم عملية نزع السلاح عبر قوة دولية، أو بواسطة الجيش الإسرائيلي.

تصويت مجلس الأمن وخطة الولايات المتحدة

وفي المقابل قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الأميركي المقرر الاثنين، لن تسمح تل أبيب بوجود أي كيان فلسطيني. وأضاف أن إسرائيل لن توافق على تأسيس دولة فلسطينية في قلب أراض إسرائيل، وعلى مسافة قريبة من مراكز سكنها وتحت سيطرة طبوغرافية عليها.

طريق المحادثات ونزع السلاح

تزامن حديث كاتس مع دفع أميركي للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، وبعد تقارير إسرائيلية تفيد بأن إدارة ترامب تدرس تخطي مسألة نزع سلاح حماس وبدء إعادة إعمار القطاع. يرى مسؤولو أمن أن هذا التغيير قد يجعل المحادثات مع إسرائيل في طريق مسدود، بينما يحتمل أن يفشل في نهاية المطاف كما حدث في لبنان. كما أشارت تقارير إلى أن واشنطن اعتبرت تغيّر صياغة مشروع القرار ضرورياً لإقناع دول بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية.

تصويت مجلس الأمن وخطة القوة الدولية في غزة

يستعد مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أميركي يتضمن إنشاء قوة دولية في غزة تحت قيادة موحدة مقبولة لدى مجلس السلام، مع وصف لإدارة حكم انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تضع إطار العمل وتنسق التمويل لإعادة تطوير غزة وفق الخطة الشاملة. كما يشمل المشروع الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح مسار حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للوصول إلى أفق سياسي يضمن التعايش السلمي والمزدهر. الولايات المتحدة والسعودية ومصر وقطر والإمارات وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا عبرت عن دعمها للمشروع، معتبرة أنه يمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة. كما ينص المشروع على أن القوة الدولية في غزة ستبسط السيطرة والاستقرار، وأن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة سيكون وفق معايير ومعالم وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح.

وتعد خطوة إنشاء قوة أمنية دولية في غزة جزءاً من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تشمل أيضاً نزع سلاح حماس وتنفيذ انسحاب إضافي للقوات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى