وزيرة الطاقة الصربية: واشنطن طالبت بانسحاب كامل للمساهمين الروس من شركة النفط الصربية

الإطار الأميركي وتغيير الملكية في NIS
أبلغت وزيرة التعدين والطاقة الصربية الصحفيين في مبنى الحكومة بأن السلطات تلقت رسالة قاسية للغاية من واشنطن، وأشارت إلى أن الشركاء الأميركيين أبلغوا بلغراد في وقت متأخر من الليل بأخبار سيئة ورسالة خطيرة تتعلق بشركة النفط الصربية.
وأشارت إلى أن بناءً على طلب المحامين في شركة النفط والغاز الصربية الذين تواصلوا مع الحكومة الأميركية واقترحوا اتفاقاً لتغيير الإدارة في الشركة، أعلنت الإدارة الأميركية لأول مرة وبوضوح أنها تريد تغييراً كاملاً في ملكية المساهمين الروس، أي خروج الملكية الروسية من الشركة.
وأكدت أن واشنطن طالبت فعلياً بإنهاء أي تدخل روسي في هيكل الملكية، كما أشارت إلى أن الجانب الأميركي لم يحدد لصربيا أي مهلة زمنية لإتمام الإجراءات.
وتملك “غازبروم نفت” حالياً 44.8% من الأسهم، بينما تملك دولة صربيا 29.8%، والباقي لحملة الأسهم الصغار.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على الشركة في 10 يناير الماضي، وتسعى الشركة منذ مارس الماضي لشطبها من قائمة العقوبات.
وتعتبر شركة النفط الصربية واحدة من أكبر شركات الطاقة في جنوب شرق أوروبا، حيث توظف نحو 14 ألف موظف، وتسهم بنحو 9% من ميزانية صربيا السنوية.
وكان رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش قد صرح بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين مطلع سبتمبر بأن مسألة العقوبات الأميركية ضد “NIS” ستُحل بشكل مشترك من قبل الجانبين الروسي والصربي.
التطورات الأخيرة وإجراءات العقوبات المرتبطة بـ NIS
أعلن فوتشيتش أنه يعتزم التقدم بطلب لتعليق العقوبات الأميركية المفروضة على شركة النفط الصربية NIS.
وأفادت المصادر بأن شركة “نيس” الصربية النفطية تقدمت بطلب جديد إلى وزارة الخزانة الأمريكية بهدف الحصول على ترخيص خاص يؤجل التطبيق الكامل للعقوبات المفروضة عليها، وذلك للمرة السابعة على التوالي.




