اخبار سياسية

ترمب يطالب بإجراء تحقيق حول علاقات إبستين المزعومة مع كلينتون وآخرين

نفذت المدعية العامة بام بوندي ووزارة العدل بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تحقيقاً في شبكة علاقات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين مع شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق بيل كلينتون ولاري سامرز وريد هوفمان، إضافة إلى مؤسسات مالية كبرى مثل جي بي مورغان تشيس وغيرها.

واتهم ترامب الحزب الديمقراطي باستخدام ما وصفه بـ”خدعة إبستين” كذريعة للتغطية على ما يعتبره فشلاً ذرياً وإغلاقاً كارثياً.

سامرز كان وزير الخزانة في إدارة كلينتون ومشيراً اقتصادياً للرئيس باراك أوباما.

ريد هوفمان هو الشريك المؤسس لـ لينكد إن وعضو سابق في مجلس إدارة OpenAI.

وقع ترامب الأربعاء مشروع قانون التمويل المؤقت الذي أقره الكونغرس بمجلسيه، لينهي رسمياً أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الذي استمر 43 يوماً.

واتهم الديمقراطيين بمحاولة ابتزاز دافعي الضرائب عبر إغلاق الحكومة لإجبارهم على دفع 1.5 تريليون دولار لشركات التأمين الصحي.

ووصف ترامب القضية بأنها خدعة جديدة تشبه ملف روسيا، مؤكداً أن جميع المؤشرات تشير إلى تورط الديمقراطيين.

وأضاف أن السجلات تُظهر أن هؤلاء الأشخاص وغيرهم أمضوا فترات طويلة مع إبستين وعلى جزيرته الخاصة، داعياً إلى متابعة التطورات المقبلة.

وتطارد قضية إبستين ترامب منذ أشهر وتثير استياء أنصاره الذين ينتقدون وزارة العدل لأنها لم تكشف عن معلومات إضافية، فيما ينفي ترامب بشدة وباستمرار علمه بجرائم الاتجار الجنسي التي ارتكبها إبستين، قائلاً إنه كان صديقاً له في الماضي ثم وقعت بينهما قطيعة.

تطورات جديدة في ملف إبستين

وعاد ملف إبستين إلى الواجهة بعدما نشر الديمقراطيون في مجلس النواب رسائل بريد إلكتروني قالوا إنها تثير تساؤلات جديدة عن علاقة الرئيس الأميركي بالرجل الأعمال الراحل.

وكتبت رسالة من 2019 تفيد بأن إبستين قال إن ترامب “كان يعلم بشأن الفتيات”، من دون توضيح دقيق للمقصود، كما تتضمن وثائق رسالة في 2011 قال فيها إبستين إن ترامب “أمضى ساعات في منزلي” مع إحدى الضحايا، مع حجب اسمها.

وينفي ترامب بشدة وباستمرار علمه بجرائم الاتجار التي ارتكبها إبستين، قائلاً إنهما كانا صديقين في الماضي قبل أن تقع بينهما قطيعة.

ورغم أن البيت الأبيض ومعظم الجمهوريين قللوا من أهمية الرسائل، يبقى الجدل الأوسع حول “ملفات إبستين” مستمراً، خاصة بعد أن قال تحقيق لوزارة العدل هذا الصيف إنه لم يعثر على “قائمة عملاء مدانين” وهو ما أثار انتقادات من مؤيدي نظريات المؤامرة في اليمين.

وقال المستشار الجمهوري ماثيو بارتليت: “منذ أن سلطت وسائل الإعلام الضوء على الموضوع، أصبح أنصار ماجا في موقف دفاعي، ولم يعودوا راغبين في الخوض في تساؤلات أوسع بشأن إبستين وعلاقته بالرئيس”.

ولكن الجدل الأوسع حول المعلومات التي تملكها الحكومة في ملفات إبستين لا يزال مستمراً، وساهم مؤثرون من اليمين في رفع هذا الملف إلى الواجهة، وانتقدوا الإدارة الصيف الماضي، بينما هاجم ترمب نفسه المؤيدين “المهووسين” بقضية إبستين، قائلاً إنه لم يعد يريد دعمهم.

وقال النائب الجمهوري توماس ماسى، الذي شارك في قيادة عريضة ستفرض تصويتاً الأسبوع المقبل على نشر ملفات إبستين: “لقد ابتعد ترامب عن قاعدة ماجا”.

وحصلت العريضة على دعم ثلاثة نواب جمهوريين آخرين، بينهم تايلور جرين، التي كتبت هذا الأسبوع عبر منصة اكس: “أميركا أولاً وأميركا فقط”.

وقال ترامب خلال هذا الأسبوع إن جرين “ترضخ للطرف الآخر”، مضيفاً: “إنها امرأة لطيفة، لكنني لا أعرف ما الذي حدث، لقد ضلت طريقها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى