اقتصاد

بين سيلا وخاريبدس: رئيسة البنك المركزي الروسي تحدد التحدي الرئيسي

شبهت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا الوضع المرتبط بالتضخم في روسيا بسمفونية التاسعة لبتهوفن.

وقالت في كلمتها خلال مؤتمر مالي في كازاخستان إنها اعتمدت سياسة نقدية صارمة، لكنها بدأت تخفيفها منذ الصيف بشكل تدريجي وبحذر.

وأوضحت أن التحدي هو السير بين سيلا وخاريبدس، وهو تعبير يوناني يعني الاختيار بين أمرين كلاهما صعب.

وأشارت إلى أن مهمة البنك والحكومة هي ضمان نمو اقتصادي بمسار متوازن مع الحفاظ على انخفاض التضخم، وذلك من خلال تعاون وثيق بينهما، مع أمل في أن نحقق هذه الأهداف معا.

ويتبع البنك المركزي الروسي منذ نحو عامين سياسة نقدية متشددة لمكافحة التضخم، ومنذ يونيو الماضي بدأ بخفض سعر الفائدة تدريجيًا، وفي اجتماع أكتوبر الأخير قرر خفض السعر بنصف نقطة مئوية ليصل إلى 16.5% سنوياً.

وأكدت الحكومة أن نمو الاقتصاد الوطني هذا العام سيتباطأ، وأن هذا التباطؤ جزء من خطة الحكومة لتحقيق هبوطاً ناعماً للاقتصاد وكبح التضخم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى