اخبار سياسية

الولايات المتحدة تصنف أربع جماعات في ألمانيا وإيطاليا واليونان كمنظمات إرهابية أجنبية

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس أن أربع مجموعات مقرها أوروبا ستتم تصنيفها كمنظمات إرهابية كجزء من التزام الولايات المتحدة بمواجهة حركة أنتيفا، وهو مصطلح واسع تتبناه جماعات يسارية متطرفة تعارض الفاشية كما ذكرت صحيفة ذا هيل.

وتأتي التسميات الأجنبية بعد أن صنفت إدارة ترامب حركة أنتيفا كمنظمة إرهابية محلية في سبتمبر.

وقال روبيو في بيان: “ستواصل الولايات المتحدة استخدام كل الأدوات المتاحة لحماية أمتنا من هذه الجماعات الإرهابية المناهضة لأميركا، والمناهضة للرأسمالية، والمناهضة للمسيحية.”

وحددت الإدارة منظمة Antifa Ost التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، والجبهة الثورية الدولية FAI/FRI التي تتخذ من إيطاليا مقراً لها، ومجموعتين في اليونان، “العدالة البروليتارية المسلحة” و”الدفاع الذاتي للطبقة الثورية”، باعتبارها منظمات إرهابية أجنبية.

ومن المفترض أن تدخل هذه التسميات حيز التنفيذ في 20 نوفمبر، وعرضت وزارة الخارجية الأميركي أدلتها ضد هذه الجماعات في وثيقة.

هجمات ضد فاشيين

ووصفت الوثيقة Antifa Ost بأنها شنت بين عامي 2018 و2023 هجمات عديدة ضد أشخاص يعتبرون فاشيين أو جزءاً من التيار اليميني في ألمانيا، واتهمتها بتنفيذ سلسلة هجمات في بودابست منتصف فبراير 2023.

وقالت الخارجية الأميركية أن المجر صنّفت حركة Antifa Ost كمنظمة إرهابية في سبتمبر. والتقى الرئيس ترمب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وقد صنفت إدارة ترمب FAI/FRI بسبب “مسؤوليتها المزعومة عن التهديدات بالعنف والعبوات والرسائل المفخخة ضد المؤسسات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك محكمة ورأس المال.”

وذكرت الإدارة أن “الجماعة الأناركية المسلحة” تدعي وجود فروع لها في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا.

جماعات أخرى مقرها اليونان

وقالت الوزارة إن “جماعة العدالة البروليتارية المسلحة” التي تتخذ من اليونان مقراً لها هي جماعة فوضوية ومعادية للرأسمالية، وحاولت تنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة ضد أهداف حكومية يونانية.

وفي 18 ديسمبر 2023 أعلنت منظمة العدالة البروليتارية المسلحة مسؤوليتها عن زرع قنبلة بالقرب من مقر شرطة مكافحة الشغب اليونانية في جودي باليونان.

وأضافت الوزارة أن “جماعة الدفاع عن النفس الثورية المتمركزة في اليونان” أعلنت مسؤوليتها عن هجومين بالعبوات الناسفة استهدفا وزارة العمل اليونانية في 3 فبراير 2024 ومكاتب القطارات اليونانية في 11 أبريل.

ونتيجة للعقوبات، يحظر الأميركيون من التعامل مع هذه الجماعات أو أفرادها، كما تُمنع أي ممتلكات مرتبطة بهذه الجماعات أو الأفراد من الدخول إلى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى