اقتصاد

سوريا.. إغلاق مصفاة حمص وإقامة مبانٍ سكنية وخدمية في مكانها

أعلن قبلاوي، الذي تولى منصبه قبل نحو أسبوع، أن الأرض التي تقع عليها المصفاة القديمة ستُستغل لإقامة مشروع تنموي يتمثل في تحويلها إلى منطقة سكنية تتضمن مستشفيات ومدارس ومرافق خدمية عامة.

التعاون الروسي السوري في مجال النفط والغاز

أكدت موسكو استمرار التواصل بين روسيا وسوريا على كافة المستويات وفي مجال النفط والغاز، وتوضح أن المصفاة الجديدة التي يجري التخطيط لها تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من المشتقات النفطية بشكل كامل، بل والوصول إلى مرحلة يمكن فيها التصدير.

وقال أحمد السليمان، مدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة، إن سوريا باتت تنتج بعض المشتقات النفطية مما ساعد في تخفيض أسعارها، وتنتج حالياً 120 ألف برميل من النفط و7 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً.

وأضاف في حوار مع الإخبارية السورية: «وقعنا صفقة يجري بموجبها استيراد 7 ملايين برميل من النفط الخام الخفيف لاستخراج المشتقات النفطية ولكي تكون هناك كميات متوفرة طوال العام من بنزين وديزل وتوزيعها على المحافظات بحسب حاجة كل منها وضمن الاستعدادات أيضاً لقدوم فصل الشتاء».

وكشف السليمان عن بلوغ الإنتاج اليومي في سوريا قرابة 7 آلاف برميل.

وتعمل مصفاة بانياس بنسبة 80 بالمئة من طاقتها الإنتاجية ومصفاة حمص تعمل بين 30 إلى 40 بالمئة من طاقتها الإنتاجية.

وعن التخفيض الذي جرى على أسعار المحروقات، أكد السليمان أن هذا الأمر سينعكس في انخفاض أجور نقل البضائع والسلع مما سينعكس على أسعارها.

وكشف عن أنه ستكون هناك دراسة شاملة بالتنسيق مع وزارة النقل لتخفيض أسعار المواصلات على المواطنين بما يتناسب مع قرار تخفيض أسعار المحروقات. ووصف تخفيض أسعار المحروقات بأنه جزء من خطة إصلاح شاملة ستنعكس إيجاباً على المجتمع والصناعة والاقتصاد.

وصول سفن الحبوب إلى طرطوس وتداعياته

وصلت إلى مرفأ طرطوس السوري خلال اليومين الماضيين أربع سفن من روسيا وأكرانيا تحمل 81 ألف طن من القمح و13 ألف طن من الشعير.

تصريحات وزير الطاقة حول رفع العقوبات

قال وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير إن قرار رفع العقوبات عن مؤسسات وشركات النفط سيمكن من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط وإعادة تأهيل البنية التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى