اخبار سياسية

ترامب يدافع عن تأشيرات H-1B على الرغم من زيادة تكلفتها: نحتاج لاستقطاب المواهب

يؤكِّد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمالة الماهرة من الخارج حتى مع تنفيذ إدارته خطوات لتقييد استخدام نظام التأشيرات لجذب هؤلاء الموظفين.

المواهب والوظائف عالية المهارة

في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، واجهت المذيعة لورا إنجرام ترامب بسؤال عن تأشيرات H-1B للعمالة الأجنبية الماهرة، وما إذا كانت إدارته ستقلل من أهميتها في المرحلة المقبلة، إذ رأت أن هذه التأشيرات ستصعب رفع أجور العمال الأميركيين. ورد قائلاً: عليك أيضاً أن تجلب المواهب.

عندما قالت إنجرام إن الولايات المتحدة لديها الكثير من الموهوبين، رد ترامب: لا. وأوضح أن بعض المواهب غير موجودة لدينا، وعلى الناس أن يتعلموا، ولا يمكنك أن تأخذ أشخاصاً من طابور العاطلين وتضعهم في مصنع لصناعة الصواريخ.

حادثة مداهمة جورجيا وتأثيرها

وتطرق إلى مداهمة مصنع تابع لشركتي هيونداي موتور وإل جي إنرجي سولوشنز لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في جورجيا في سبتمبر الماضي، والتي احتجز خلالها أكثر من 300 عامل كوري جنوبي بزعم إقامة غير قانونية، وهو ما أثار خلافاً مع سول. قال: في جورجيا نفذوا المداهمة لأنهم أرادوا المهاجرين غير الشرعيين. كانت هناك أشخاص من كوريا الجنوبية يعملون في صناعة البطاريات طوال حياتهم، والصناعة معقدة وتخضع لمخاطر كبيرة من الانفجارات والمشاكل.

تأشيرة H-1B وسياسة الهجرة

وجاءت تصريحات ترامب بعد أن فرضت إدارته في وقت سابق رسماً قدره 100 ألف دولار على طلبات تأشيرة H-1B، وهي تأشيرة تستخدمها الشركات الأميركية الكبرى لجلب العمال من الخارج. دفع هذا التغيير غرفة التجارة الأميركية إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة، ما أبرز الخلاف بين مجتمع الأعمال وحملة ترامب ضد الهجرة.

وفي ولايته الثانية، كثف ترامب من عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وتضمنت الجهود نشر قوات في المدن الكبرى لدعم عناصر الهجرة، وهو ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على استقدام العمال للشركات. كما أصبحت الشركات أقل رغبة في رعاية تأشيرات العمل للطلاب الأجانب، وهو ما يهدف لتفادي مسار كان يتيح للكثيرين التخرج في الجامعات الأميركية والحصول على وظائف في الشركات الأميركية. وتسببت سياسة تشديد الهجرة أيضاً في توتر العلاقات بين واشنطن وعدد من حلفائها، من بينهم كوريا الجنوبية، وأعاقت جهود ترامب لإقناع الشركات الأجنبية بزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه سيعمل على “خطة جديدة بالكامل” تمكن العمالة عالية المهارة من القدوم إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إنشاء المصانع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى