اخبار سياسية

رئيس مجلس النواب الأميركي يواجه قائمة طويلة من الأزمات مع عودة المجلس إلى الانعقاد

عودة مجلس النواب ومواقف جونسون المعقدة

يستأنف مجلس النواب الأميركي جلسته بعد توقف دام 53 يوماً، بينما يجد رئيسه الجمهوري مايك جونسون نفسه أمام وضع مركب يفرض عليه اتخاذ قرارات حاسمة.

سيُجبر جونسون الأربعاء على السماح للنائبة الديمقراطية أديليتا جريهالفا بأداء اليمين بعد فوزها في انتخابات خاصة بأريزونا، وهو إجراء أثار جدلاً بسبب التأجيل السابق.

أديليتا جريهالفا وتنصيبها

تؤكد جريهالفا أنها ستوقع العريضة الأخيرة لإجبار المجلس على التصويت على مبادرة ثنائية لإلزام وزارة العدل بنشر ملفات إبستين.

قضية إبستين والملفات

ستُعاد إلى مجلس النواب قضية ملفات جيفري إبستين لإثارة مناقشة جديدة حول نشر هذه الملفات.

تؤكد شبكة CNN أنه لا وجود لدلائل على تورط ترامب في مخالفات مرتبطة بإبستين، لكن صداقته السابقة مع إبستين أثارت تساؤلات حول موقف الإدارة من نشر الملفات.

وتشير الشبكة إلى أنه لا وجود سبب دستوري يجعل مجلس النواب خارج دور الانعقاد أثناء الإغلاق، في حين كان مجلس الشيوخ مستمراً في العمل ويصوت على محاولات الجمهوريين لإعادة فتح الحكومة.

إعانات الرعاية الصحية وتقسيم الحزب

يواجه جونسون صراعاً داخلياً داخل الحزب الجمهوري حول تمديد إعانات الرعاية الصحية لملايين الأميركيين، إذ قد يثير التصويت انقساماً داخل كتلته المحافظين أو يثير تمرداً ينازع قبضته على رئاسة المجلس.

وإذا أُقر مشروع القانون الذي مرره مجلس الشيوخ لفتح الحكومة بمساعدة الديمقراطيين، فقد يمر بدون دعم كامل من الجمهوريين، ما يعرض المجلس لمخاطر على قيادته.

إطار العمل والسلطة التشريعية

أحرز الشيوخ في الكواليس خطوات مهمة لإقرار قوانين تمويل تشمل بناء منشآت عسكرية وشؤون المحاربين القدامى، وهي جزء من حزمة التمويل التي ستعيد فتح الحكومة.

ويمثّل غياب مجلس النواب مثالاً آخر على تنازل السلطة التشريعية عن صلاحياتها للسلطة التنفيذية خلال رئاسة ترامب، رغم أن الأغلبية الجمهورية لم تُظهر حماسة كبيرة للرقابة على الإدارة، وفقاً لما ذكرت CNN.

أظهر جونسون، الذي كان نائباً سابقاً، قدرة على إدارة كتلته في ظروف صعبة، إلا أن اعتماده الكبير على دعم ترامب يجعل المنتقدين يصنفونه غالباً كـ«تابع للرئيس» داخل الكونغرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى