اخبار سياسية

أستراليا وإندونيسيا تتوصلان إلى معاهدة أمنية جديدة

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحفي في سيدني مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو توصلهما إلى اتفاقية أمنية جديدة تلزم الجارتين بالتشاور حال تعرض أي منهما لتهديد.

وصف ألبانيز المعاهدة بأنها توسعة كبيرة للاتفاقات الأمنية السابقة وتشمل الالتزام بإجراء حوار أمني منتظم بين زعيمي البلدين.

وقال إن أي تهديد يواجه أمن أي من البلدين أو كليهما سيستدعي التشاور وتقييم خيارات الرد بشكل منفرد أو مشترك.

أضاف أن العمل معاً يمثل أفضل سبيل لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه أكد برابوو أن المعاهدة ستعزز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، وهو مصمم على الحفاظ على أفضل العلاقات لضمان أمن البلدين.

اتفاقية أمنية سابقة

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن من المتوقع توقيع المعاهدة في العام القادم، وهي مصممة على غرار اتفاقية أمنية سابقة بين البلدين عام 1995.

وتم سحب اتفاقية 1995 في 1999 بعد أن قادت أستراليا قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية، التي عانت أعمال عنف أثناء سعيها للاستقلال عن إندونيسيا.

وتحسّنت العلاقات الأمنية المتوترة سابقاً في ظل حكومة حزب العمال الوسطية اليسارية برئاسة ألبانيز، الذي زار جاكرتا في أول زيارة دولية له بعد إعادة انتخابه في مايو الماضي.

وسعت أستراليا مؤخراً إلى تعزيز علاقاتها الدفاعية مع جيرانها، فأبرمت معاهدة دفاع مشتركة مع بابوا غينيا الجديدة الواقعة شمالها الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى